قالت وزارة الداخلية المصرية إن قوات الشرطة قتلت أمس «انتحارياً» كان يقود سيارة ملغومة في تبادل لإطلاق النار في العريش كبرى مدن منطقة شمال سيناء التي يتمركز فيها متشددون موالون لتنظيم «داعش». وأضافت في بيان أن المشتبه به كان ينفذ «عملية انتحارية استهدفت تفجير أحد التمركزات الأمنية في العريش». وتابعت: إن السيارة التي كانت تحمل «كميات كبيرة من المواد المتفجرة» اصطدمت بسور إسمنتي بعد مقتل قائدها في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد رفضه الامتثال لأوامر القوات بالتوقف لفحص السيارة. ولم تنفجر السيارة وأبطل مفعول المتفجرات. وقالت الداخلية إن مدنياً أصيب بطلق ناري أثناء توقفه لفحص سيارته في الكمين الأمني ونقل للمستشفى لتلقي العلاج. ولم يشر بيان الوزارة لسقوط مصابين بين صفوف الشرطة، لكن مصادر أمنية قالت إن شرطيين أصيبا في تبادل إطلاق النار. وأعلنت جماعة ولاية سيناء المتشددة الموالية لتنظيم «داعش» مسؤوليتها عن مقتل مئات من قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.