قال الجيش المصري اليوم (الثلثاء) إنه عثر على جثة ضابط شرطة خطف هذا الأسبوع في سيناء، حيث يتمركز بها متشددون مناهضون للحكومة. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن مجهولين خطفوا النقيب أيمن الدسوقي من مصلحة أمن الموانئ الأحد الماضي في مدينة رفح شمالي سيناء، أثناء توجهه إلى مقر خدمته. وقال المتحدث العسكري في بيان على صفحته الرسمية في «فايسبوك» إنه «باستمرار عمليات البحث تم العثور فجر اليوم على جثة الشهيد. في منطقة جنوب المقاطعة بعد أن قامت العناصر الإرهابية بقتله». وأضاف أن عملية أمنية للبحث عن الضابط تخللها تبادل لإطلاق النار مع «عناصر إرهابية»، ما أسفر عن مقتل عشرة يشتبه في أنهم متشددون وضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والذخيرة. وأعلنت جماعة «ولاية سيناء» الموالية ل «تنظيم الدولة الإسلامية» المتشدد مسؤوليتها عن خطف الضابط. وكانت الجماعة تدعى «أنصار بيت المقدس» قبل أن تبايع التنظيم المتشدد الذي استولى على مساحات كبيرة في العراق وسورية. ويشن متشددون هجمات دامية تستهدف الجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى في البلاد، منذ عزل الرئيس محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وأسفرت الهجمات عن مقتل مئات أغلبهم من رجال الجيش والشرطة. وفي أكبر تلك الهجمات قتل 33 جندياً في عملية استهدفت قوات للجيش في سيناء في تشرين الأول (أكتوبر). وأعلنت «أنصار بيت المقدس» أخطر الجماعات المتشددة في مصر مسؤوليتها عن الهجوم قبل مبايعتها «داعش».