قال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر أمس الجمعة، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس الملابسات التي قد تسوغ استخدام الاحتياطي الاستراتيجي النفطي للبلاد، ودافع عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. وقال جايتنر متحدثا إلى محطة سي.إن.بي.سي التلفزيونية «هناك مبررات لاستخدام الاحتياطي في بعض الظروف وسنواصل دراستها وتقييمها بعناية.» وحث عدد من النواب الديمقراطيين البيت الأبيض على سحب بعض الكميات من المخزونات النفطية الأمريكية لمواجهة ارتفاع أسعار النفط التي تجاوزت 123 دولارا للبرميل. وأجبرت عقوبات أمريكية وأوروبية تستهدف صادرات النفط الإيرانية بعض الدول على البدء في خفض مشترياتها من النفط الإيراني. وارتفعت أسعار النفط بسبب مخاوف من نقص الإمدادات. وقال جايتنر متحدثا عن خطر نقص الإمدادات «بالطبع يمكن لإيران أن تلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد العالمي، نعمل بحرص شديد لنحاول تقليل ذلك الخطر، ونضمن أن هناك مصادر بديلة للإمدادات من السعودية وغيرها للمساعدة على تعويض انخفاض الصادرات الإيرانية. هذا جزء مهم من استراتيجيتنا.»