هز انفجار قوي وسط كابول أمس في أحدث فصول موجة التفجيرات التي شهدتها العاصمة الأفغانية في الآونة الأخيرة. وارتفعت حصيلة الهجوم الانتحاري إلى عشرة قتلى وفق ما أعلنت السلطات الصحية الأفغانية، بينهم ثلاثة متعاقدين مدنيين مع بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان. ورفضت بعثة الأطلسي في أفغانستان تحديد جنسية المتعاقدين الثلاثة وتوضيح ما إذا كانوا من ضمن حصيلة وزارة الصحة. وقال وحيد الله ميار المتحدث باسم وزارة الصحة «تم نقل عشرة قتلى إلى المستشفيات» بعدما كان تحدث في وقت سابق عن سقوط ثلاثة قتلى. وقال فريدون عبيدي رئيس وحدة التحقيق الجنائي في كابول «لقد وقع انفجار في حي ماكرويان السكني في وسط كابول». وأضاف «نحن نحقق في طبيعة التفجير وما إذا كان هناك ضحايا». وأطلقت صفارات الإنذار في السفارة الأمريكية الواقعة على بعد كليومترات من موقع الانفجار في وسط كابول والمحصنة بشكل كبير. ويأتي الانفجار وسط إجراءات أمنية مشددة في كابول بعد موجة تفجيرات أسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا وإصابة المئات ما دفع بالرئيس الأفغاني أشرف غني إلى تحميل باكستان مسؤولية عدم ضبط مسلحي طالبان. وصعدت حركة طالبان هجومها الصيفي الذي أطلقته في أواخر إبريل. ويتولى الجيش والشرطة الأفغانيان مواجهة مقاتلي طالبان وغيرهم من الإسلاميين منذ أن أنهى الحلف الأطلسي مهمة قواته القتالية في ديسمبر الماضي. ولا يزال حوالي 13 ألف جندي أجنبي منتشرين في أفغانستان غير أن مهمتهم تقتصر على تدريب القوات الأفغانية. ويأتي الانفجار وسط إجراءات أمنية مشددة في كابول بعد موجة تفجيرات أسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا وإصابة المئات ما دفع بالرئيس الأفغاني أشرف غني إلى تحميل باكستان مسؤولية عدم ضبط مسلحي طالبان. وصعدت حركة طالبان هجومها الصيفي الذي أطلقته في أواخر إبريل.