واصلت طائرات الأسد الحربية والمروحية استهدافها للمدن والبلدات السورية أمس بعد يوم من المجزرة التي ارتكبها النظام في مدينة دوما بالغوطة الشرقية وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، وشنت طائرات الأسد أمس غارات على مدن وبلدات عربين وحرستا وحمورية وسقبا بالإضافة لمدينة دوما، كما أكد ناشطون وشبكة شام الإخبارية، وقالت الشبكة إن هذه المناطق تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط شهداء وجرحى في مدينتي حرستا وعربين. وفي حلب شنت طائرات الأسد غارات على حي صلاح الدين راح ضحيتها 7 شهداء وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، وسقط جرحى في أحياء المشهد والأنصار الشرقي والزبدية جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي. وفي محافظة حماة استهدفت الطائرات قرية باب الطاقة أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى وعلى قرى قنبر والحويجة والمنصورة والعنكاوي والحواش أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين. كما شنت الطائرات غارات على مدينة أريحا وبلدات الفطيرة وحزارين ومرعيان والدار الكبيرة وكنصفرة والخوين وأبو الظهور ومحيطها وكفرعويد ومعراتة والبارة ومحيط الفوعة بريف إدلب. وفي درعا ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدات إبطع وداعل أدت لدمار في المناطق المستهدفة دون ورود أنباء عن سقوط جرحى. وفي دير الزور قصفت قوات الأسد بلدات الحسينية والجنية والحصان بالريف الغربي بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مصدرها اللواء 137 وفي ريف اللاذقية شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت المدنيين في جبلي الأكراد والتركمان، وسقطت 5 صواريخ من نوع جراد على مدينة اللاذقية استهدفت مناطق ذات أغلبية سنية سقط جراءها عدد من الشهداء والجرحى. سياسيا كرر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك دعم بلديهما للأسد في الصراع الذي راح ضحيته نحو ربع مليون شخص منذ عام 2011 . وقال لافروف «إذا اعتقد بعض شركائنا أن علينا أن نوافق مقدماعلى أن يترك الرئيس منصبه بنهاية فترة مؤقتة فلن يكون مثل هذاالموقف مقبولا بالنسبة لروسيا». وقال إن مصير الأسد لا يمكن تقريره إلا من خلال محادثات بين ممثلي حكومته ومنافسيه وهي تصريحات كررها ظريف الذي أضاف أن الدول الأجنبية «عليها فقط تيسير ذلك».