أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي، الذي استهدف المصلين الآمنين في مسجد قوات الطوارئ بأبها وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء. وأشار الأمين العام إياد أمين مدني إلى أن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها وترويع الآمنين، مؤكداً أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله عمل إجرامي لا يرتكبه إلا مَنْ تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية. وأعرب مدني عن صادق تعازيه وتضامنه مع أسر الضحايا، الذين سقطوا في الحادث، داعياً الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل للمصابين. وعبر الأمين العام عن ثقته في وحدة صف الشعب السعودي والتفافه حول قيادته لمواجهة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله، وفي أن السلطات السعودية ستتمكن من الوصول سريعاً إلى كشف مَنْ خطط ووقف وراء هذه الجريمة. وأكد مدني دعم منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها للمملكة في كل ما تقوم به للحفاظ على الأمن والاستقرار في كل أرجاء البلاد.