عبر عدد من محافظي منطقة عسير عن استنكارهم للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير اليوم، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من قوات الأمن والعاملين في الموقع. وقال محافظ محايل عسير محمد بن سعودالمتحمي: إن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها وترويع الآمنين, مؤكداً أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله يعد عملًا إجراميًا لا يرتكبه إلا من تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية. وأبان المتحمي أن هذه العملية الإرهابية التي تدار من شرذمة من أبناء هذا الوطن ممن ضلوا الطريق فأصبحوا يقتلون إخوانهم من رجال الأمن ومن المواطنين المصلين في مساجدهم, وتهدف لضرب اللحمة الوطنية وزرع بذور الطائفية والنزاعات بين أبناء هذا البلد ، مشيراً إلى أن المتتبع لأنشطة هذه الجماعات الإرهابية يرى استهدافهم للوطن بأكمله ولا يستثنون أحداً. من جهته أكد محافظ النماص محمد بن حمود النايف على أن ما حصل من تفجير شنيع لا يقبله أي مسلم ويعد جريمة نكراء لزعزعة الاستقرار وزرع التفرقة بين أبناء هذا الوطن الغالي، ومن يقوم به يحاول زرع الفتنة بين أفراد المجتمع لكن كلنا يد واحدة ضد الإرهاب. وقال النايف : إن حادث التفجير في مسجد قوات الطوارئ الخاصة عمل إجرامي جبان يتنافى مع المبادئ والقيم الإنسانية وتعاليم ديننا الحنيف, مؤكداً أن مرتكبي هذه الجريمة تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية ولا تربطهم بديننا الحنيف أي صلة، فهم يسعون لنشر الفوضى وإشعال نار الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي وزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن الغالي. من جهته أكد محافظ تنومة عبدالرحمن بن زيد الهزاني أن حادثة تفجير مسجد قوة الطوارئ لا دين لها والإسلام بريء منهم والإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن الأعمال الإجرامية من قتل الأبرياء، والاعتداء على المقدسات، وانتهاك الحرمات، وإشاعة الهلع بين الناس، وتمزيق الوحدة الوطنية بين أبناء المجتمع دليل على أن تلك الجماعات التي تقترفها، لا تمت ممارساتها هذه للإسلام بصِلة، وأنها بهذه التصرفات المشينة تعطي للآخرين صورة مشوهة عن الإسلام، وتساعد أعداء الإسلام على الطعن به والنيل من تعاليمه وتنفيذ مخططاته في الكيد به وبأبنائه.