صاحب السمو سيدي الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد آل سعود، هو من حظي مجدداً بالثقة الغالية التي أولاها إياه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره، وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية، من خلال الأمر الملكي الذي أصدره -أيده الله- بتعيينه أميراً لمنطقة الحدود الشمالية بمرتبة وزير. فسموه -وفقه الله- هو من شق طريقه نحو النجاح بكل همة واقتدار مستمداً العون والتوفيق من البارئ عزوجل، وهو من حصل على أعلى الشهادات العلمية بدءاً من شهادة الثانوية العامة التي حصل عليها من مدينة عرعر، ودرس اللغة الإنجليزية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ثم واصل تعليمه الجامعي فنال شهادة البكالوريوس من الولاياتالمتحدهالأمريكية في الإدارة الصناعية، وعلى شهادة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية، وعلى الماجستير في العلوم السياسية من جامعة دنفر، وعلى شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة دنفر، ثم عمل بعد التخرج في وحدة الدراسات بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- ثم رئيساً لمكتب المعلومات الخاص لسموه ثم كلف بمهام رسمية كثيرة خارج المملكة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- وعين مستشاراً بالمرتبة الممتازة في ديوان سموه، ورافق سموه -رحمه الله- في زياراته الداخلية والخارجية وعندما تولى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز –رحمه الله- ولاية العهد عمل على ذات وظيفته وواصل عمله مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- حين كان ولياً للعهد، حتى عين مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير. فصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، هو ذلك الإنسان والأمير المتواضع جداً وقد يحرجك عندما يقابلك أو تتحدث إليه، فإنك لاتشعر على الإطلاق بأن هناك فجوة بينك وبينه. فينصت إليك بكل عناية واهتمام. كثيراً مايسأل عن محبيه ممن يعملون معه أو ممن تربطهم بسموه علاقة صداقة. يشاطرهم أفراحهم وأتراحهم وهذه سمات المؤمنين من خلق الله. وهذا هو نهج قادة هذه البلاد وأنجالهم وأحفادهم من آل سعود الأوفياء الأمناء. فكما أن لسموه العديد من المساهمات والمشاركات الفاعلة عملية واجتماعية. حقيقة فإنك تسر كثيراً لدى زيارتك لسموه، سواء في مكتبه أو في قصره العامر، فكلّ يحرص على حضور مجالس سموه والاستئناس بآرائه النيرة، ناهيك عن سمة التواضع ودماثة الخلق، اللتين يتمتع بهما سموه. فكثيراً مايكون سموه سعيداً لدى استقباله لإخوانه المواطنين، وترى البشاشه على محياه الكريم، إلى جانب مايقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية حيال قضاء حوائج الناس، مما جعله يحظى باحترام وتقدير من الجميع. ونحن إذ نهنئ ونبارك لسموه هذه الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين أميراً لمنطقة الحدود الشمالية. فهو أهل لها لنسأل البارئ عزوجل أن يمد في عمر سموه ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق مايتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يعكس اهتمامه -أيده الله- بالوطن والمواطن على امتداد الوطن الكبير (المملكة العربية السعودية) وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.