أكد المحاضر في جامعة الملك فيصل وأحد الناشطين الاجتماعيين الدكتور أحمد اللويمي، أن مشاروعات الزواجات الجماعية التي تقام في المنطقة، لاتزال حاضرة ك”أهم المشاريع الاجتماعية التطوعية الكبرى”، والتي ينظمها متطوعون في بلداتهم ومدنهم. جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة “مستقبل الزواج الجماعي” التي نظمها مهرجان الجفر، أول أمس، بمشاركة رؤساء المهرجانات في واحة الأحساء. وأشار المشاركون في الندوة، وهم رئيس اللجنة السداسية للمهرجانات عبدالله المشعل، وعضو المجلس البلدي سلمان الحجي، ورئيس مهرجان الجفر محمد المسعود، وآخرون، إلى ضرورة تبني مفهوم البحث العلمي في مناقشة مستقبل الزواج، ومعرفة معوقاته، وأدوات تطويره، حتى يستمر متماسكا كما هوعليه الآن. وبين رئيس مهرجان الشعبة مصطفى الحليمي، أن هناك أسباباً خارجة أحياناً عن الإرادة، قد تساهم في تدني المشاركة في المهرجانات، ومنها تزامن إقامته في فصل الصيف، وقرب شهر رمضان المبارك في تلك الفترة، والفاصل الكبير بين مواعيد انعقاد المهرجانات، وموسم الأعراس في الأحساء، الذي يقام عادة في فصل الربيع، مع اعتدال الأجواء. ورأى المشاركون ضرورة تأسيس لجنة أبحاث تابعة للجنة السداسية تضطلع بدور البحث و الدراسات، وضرورة استشراف المستقبل لبناء احتمالات مستقبلية. وقال المشعل إن اللجنة السداسية للزواجات الجماعية في الأحساء، حددت مواعيد إقامة المهرجانات للصيف المقبل، وتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات، تضم الأولى مهرجان” الشعبة، والقارة، والحليلة، والبطالية، والجرن، والمطيرفي”، وسوف يكون موعد مهرجانها يوم الأربعاء 23/7/1433ه، وتضم المجموعة الثانية مهرجان “العمران، والرميلة، والتويثير، والجبيل، والمنصورة، والدالوة”، وسوف يكون موعدها يوم الأربعاء 1/8/1433ه، وتضم المجموعة الثالثة مهرجان “المركز، والساباط، والجفر، والطرف، والفضول، والمنيزلة”وسوف يكون موعدها يوم الخميس 2/8/1433ه. وأوضح المشعل أنه تمت مناقشة الصعوبات التي واجهت بعض المهرجانات الجماعية، وإنفاذًا للموافقة الكريمة من محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود باعتماد ستة مهرجانات في الليلة الواحدة فقد تم تطبيق ما جاء في أمر سموه الكريم.