يستعد 1246 شاباً وفتاة، لدخول القفص الذهبي، ضمن مهرجان الزواج الجماعي، في نسخته ال20. وستقام الزواجات على ثلاث دفعات، تبدأ أولاها يوم الخميس 19 من رجب الجاري. ويتوزع المتزوجون على 19 زواجاً جماعياً، بحسب ما أعلنت اللجنة السداسية للزواجات الجماعية، وفق تنظيم اتبعته اللجنة، لتسيير تظاهرة الزواجات الجماعية، التي أصبحت سمة موسمية، لم تنقطع منذ أن بدأت قبل 19 سنة، في بلدة الحليلة، في العام 1413ه، ب38 شاباً وفتاة. وتضم المجموعة الأولى من الزواجات، التي ستقام يوم الخميس 19 من رجب الجاري، ستة مهرجانات، في كل من المطيرفي، والشعبة، والجرن، والبطالية، والحليلة، والقارة. وفي يوم الأربعاء الثاني من شعبان المقبل، تقام ستة مهرجانات ضمن المجموعة الثانية، في كل من: الجبيل، والتويثير، والعمران، والرميلة، والدالوة، والمنصورة. فيما تختتم المجموعة الثالثة فعاليات المهرجانات يوم الخميس الثالث من شعبان المقبل، بسبعة احتفالات في كل من: المنيزلة، والفضول، والجفر، والساباط، والمركز، والطرف، والزواج التعاوني في البطالية. وقال رئيس اللجنة السداسية للزواجات الجماعية في الأحساء عبدالله المشعل: «إن التنظيم واختيار أوقات إقامة المهرجانات، اتفق عليها خلال اجتماع عقدته اللجنة، لاقتراح الأوقات المخصصة لإقامة المهرجانات، وتحديد عدد المجموعات. كما عقد اجتماع مع رؤساء المهرجانات، وممثلين عنهم، للتصديق على الأوقات بالإجماع. وقمنا بعمل قرعة لتوزيع المهرجانات على المجموعات. وتم التصديق على القرعة، ورفعت جميع النتائج في تقرير مفصل لمحافظة الأحساء». وتواصل بلدة الشعبة، احتلال الصدارة في أعداد المتزوجين، إذ أظهرت آخر إحصائية وصلت إلى اللجنة، أن أعداد المتزوجين استقر عند 166 شاباً وفتاة، وتأتي الحليلة ثانياً ب146، ثم العمران ب134، والمنصورة 110، والرميلة 84، وتعاوني البطالية 82، والمنيزلة 80، والقارة 76، والمركز 64، والتويثير 52، والبطالية 44، والجفر 40، والطرف 38، والدالوة 34، والفضول 30، والجبيل 20، والجرن والمطيرفي 18 لكل منهما، والساباط 10 فقط. وحول إذا ما كانت ستؤثر الأجواء الحارة على مهرجانات هذا العام، قال المشعل ل «الحياة»: «في كل عام نقلق من المناخ. لكنه لا يمكن أن يؤثر على نشر الفرح الذي تقوم به هذه المهرجانات»، لافتاً إلى أن «أجواء الأحساء في المساء تختلف عن النهار. والمهرجانات تبدأ في استقبال ضيوفها مساءً، لذا لا نقلق من الأجواء». واعتبر استمرار المهرجانات، على رغم مرور كل هذه السنوات، من دون انقطاع «دليلاً واضحاً على نجاحها. لأن تلك المهرجانات والقائمين عليها اكتسبوا خبرة كبيرة، واستفادوا من أخطاء المهرجانات السابقة، وطوروا وتطوروا»، معتبراً هذه الاحتفالات من «المشاريع التي تقوم على العمل التطوعي، إذ تجد أبناء تلك المهرجانات ينزعون ملابسهم ليرتدوا ملابس العمل التطوعي من خلال اللجان، والاجتماعات المكثفة للخروج بمهرجان مشرف».