دخل 14 ألف مواطن كويتي إلى الأراضي السعودية أمس على متن أكثر من ستة آلاف سيارة عبر منفذ جوازات الخفجي للاحتفال بالعيد الوطني والتحرير في المملكة، وشهد منفذ جوزات محافظة الخفجي ازدحاما كثيفاً، ما اضطر بعض المعلمات السعوديات إلى ترك سيارتهن مابين الحدود السعودية الكويتية، ودخول المنفذ سيراً على الأقدام بعد أن باءت محاولاتهن مع رجال الجوازت بالفشل. وكان أحد رجال الجوزات بمنفذ الخفجي قد أوقف باصا يقل معلمات وقام بسحب جميع الأوراق الرسمية الخاصة بسائقه، ما جعل المعلمات يتركنه، ويقابلن أهلهن خارج الجوازت وفقاً لما روته المعلمة منال العنزي والمعلمة نورة العتيبي ل « الشرق»، وطالبن المنفذ بإيجاد حلول عاجلة وتسهيل حركة مرورهن. وأكد مدير جوازات منفذ الخفجي المقدم ياسر السيحاني أن المعلمات اللاتي عبرن المنفذ سيراً على الأقدام كن قادمات من الكويت بسيارة باص، وكان دخولهن إلى المنفذ عكس السير .