تصرُّ لجنة الاحتراف على الحوالات البنكية الخاصة باللاعبين للسماح للأندية بالتسجيل، وبدأ رئيس اللجنة الدكتور عبدالله البرقان موافاتنا عبر تويتر بالأندية التي اجتازت هذا المنعطف لتصبح قادرة على التسجيل. خطوة الحوالات البنكية قبل أن تكون ضماناً واقعياً وسريعاً للسماح بتسجيل اللاعبين، هي ضمان للثقة في اللجنة التي دار حولها سجال إعلامي طويل إبان اعتمادها الحصول على مسيرات الرواتب لتمنح الأندية فرصة التسجيل. اللجنة بمقترح الحوالات البنكية أوجدت أولاً وسيطاً يكفيها عناء بعض العمل الذي كانت تقوم به، وحققت ثانياً تسريعاً لعملية التسجيل التي كانت تأخذ وقتاً أطول. الدكتور عبدالله البرقان أكد وصول حوالات بنكية لثلاثة أندية هي التعاون والشباب والخليج ممّا مجموعه أربعة عشر نادياً. الأرقام السابقة تؤكد عمق معاناة الأندية في الوفاء بالتزاماتها تجاه لاعبيها المحترفين وخاصة فيما يُعرف منها بالأندية الكبيرة. اللجنة حرصت على تاريخ 5/ 2015 كبرنامج زمني للحوالات البنكية لتصبح قادرة على تسجيل لاعبيها المحترفين، فيما يسجل البرنامج الزمني اليوم 7/ 2015، ما يعني وجود شهرين لا يستطيع أحد الجزم فيهما بوصول الرواتب في حينها إلى حسابات اللاعبين. عمدت اللجنة بتحديد التاريخ إلى الوفاء بالتزامات الموسم السابق، لكني أتصور أن تعديلاً طفيفاً يجب أن ينال ذلك المقترح ليصبح تاريخ الحوالات البنكية الخاصة باللاعبين بتاريخ وصولها. اللجنة عبر لائحة الوسطاء وبوجود غرفة فض المنازعات واقتراح الحوالات البنكية الخاصة باللاعبين ونظام ال TMS الداخلي، أوجدت تطوراً يسترعي الإشادة والتهنئة وحتى تبدو الصورة في أعلى درجات الجمال، فإن على اللجنة أن تراجع خطوات الحوالات المصرفية الخاصة باللاعبين؛ فالأندية التي قدمت مسيرات «نصف استواء» في مواسم سابقة تستطيع وبعلاقاتها أن تعبر مطب الحوالات البنكية الخاصة باللاعبين بكل يسر وسهولة.