يُقبِل سكان الأحساء على شراء الخبز العربي خلال شهر رمضان لتقديمه على موائد الإفطار والسحور. وعلاوةً على طعمه المميز؛ يبدو سعره مغرياً إذ تُبَاع أربع حبّات منه بريالٍ واحد. وقبيل الإفطار؛ التقط عباس (عامل باكستاني) اثنتين من العصي الحديدية الطويلة لإخراج الخبز بعد نضجه من فتحة التنور وتقديمه إلى الزبائن. وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة داخل المخبز؛ يبدو عباس سعيداً بعمله. ويختلف الخبز العربي عن «التميس» في طريقة الإعداد، لكن كليهما يلقى رواجاً في مختلف أشهر السنة، خصوصاً رمضان.