افتتح وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي أمس فعاليات الملتقى الثالث للبحث العلمي الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بالجامعة ممثلة في نادي البحث العلمي لطلاب وطالبات الكليات الصحية بمشاركة كلية الطب وطب الأسنان وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية. ودشن المعرض المصاحب للملتقى والمقام ببهو قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية، وتجول في أرجائه واستمع لشرح مفصل من المشرف العام على نادي البحث العلمي الدكتور فارس ألطف عن المشاريع البحثية التي قدمها طلاب وطالبات شاركوا في الملتقى هذا العام من مختلف جامعات المملكة. وألقى رئيس نادي البحث العلمي الطالب عبدالرحمن المالكي كلمة أوضح فيها أن الملتقى يقام للعام الثالث بتنظيم من طلاب النادي وبدعم من عمادة شؤون الطلاب بين طلاب وطالبات الكليات الطبية بمشاركة من الكليات الطبية بجامعات المملكة ويهدف لعرض أبحاثهم العلمية أمام نخبة من الباحثين واستشاريين متخصصين، ويستضيف الملتقى عددا من الأطباء للتحدث عن تجاربهم الشخصية والمهمة الطلاب، مقدماً شكره للمشرف العام على النادي ولعميد كلية الطب ووكلاء الكلية ولعمادة شؤون الطلاب على دعمها للملتقى . عقب ذلك ألقى عميد كلية العلوم الصحية بمحافظة الليث والمشرف العام على نادي البحث العلمي الطلابي بالجامعة الدكتور فارس محمد نور ألطف كلمة أكد فيها أهمية البحث العلمي لما له من أثر في نشر ثقافة الابتكار والإبداع وتقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه المجتمعات على حد سواء، مبيناً أن إقامة مثل هذا الملتقى العلمي الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب ممثلة في النادي العلمي لطلاب وطالبات الكليات الطبية والصحية بالجامعة للمرة الثالثة يهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي لدى طلبة الجامعة وتشجيعهم ودعمهم لإبراز مخرجات المشاريع البحثية والتفاعل بين مخرجات المشاريع البحثية ومتطلبات المجتمع المتنوعة وفتح نافذة يرى منها المجتمع إمكانات البحث العلمي ورفع قدرات الباحثين من الطلاب والطالبات وتفعيل آلية لصياغة الرؤية المستقبلية للبحث العلمي وتعميق التواصل وتبادل الخبرات بين الطلاب والطالبات في هذا المجال، مشيدا بالمستوى المتقدم الذي ظهر به الملتقى كل عام بمشاركة طلاب وطالبات النادي العلمي، مبينا أن ملتقى هذا العام الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام يتضمن إقامة 5 ورش عمل إلى جانب تقديمه 12 بحثاً علمياً مرئياً و50 بحثاً مقروءاً وبمشاركة 400 طالب من جامعات المملكة.