دان الرئيس الباكستاني ممنون حسين ودولة رئيس الوزراء نواز شريف بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع العنود في مدينة الدمام وراح ضحيته عدد من القتلى الأبرياء. وأوضح التليفزيون الحكومي الباكستاني أن الرئيس ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف دانا بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع العنود في الدمام وعداه عملاً إرهابياً جباناً. وأكدا وقوف باكستان مع المملكة العربية السعودية في التصدي للإرهاب، وأعربا عن تعازيهما للقيادة والشعب السعودي وذوي القتلى في ضحايا التفجير. كما دان وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد التفجير الإرهابي في الدمام وقدم خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم. إلى ذلك، أعلن مجلس علماء باكستان عزمه استضافة مؤتمر دولي بعد شهر رمضان المقبل في باكستان يشارك فيه عدد كبير من العلماء من مختلف الدول الإسلامية لمناقشة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وتبني موقف إسلامي موحد ضد القوى الإقليمية والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى استهداف أمن بلاد الحرمين الشريفين. واستنكر مجلس علماء باكستان الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس بسيارة ملغومة أمام أحد المساجد في الدمام وعده عملاً إرهابياً جباناً. وقال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان صحفي إن الهجمات الإرهابية المتكررة على أرض المملكة سواء المتمثلة في التفجيرات الداخلية أو الهجمات التي تشنها المليشيات الحوثية انطلاقاً من أرض اليمن هي جزء من مخطط إقليمي يستهدف أمن بلاد الحرمين الشريفين. وأضاف أن العلماء والشعب في باكستان يعدون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الأمة الإسلامية ويؤيدون قراراته الحكيمة التي ترمي إلى مصلحة الأمة الإسلامية. كما دانت جمعية أهل الحديث المركزية في جمهورية باكستان الإسلامية بشدة التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف جامع العنود في مدينة الدمام. وقال أمير جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور ساجد مير إن العناصر التي تقوم بالأعمال الإرهابية ليس لها أي علاقة بالإسلام، فمثل هذه الأعمال ليست إلا إرهاباً وإجراماً ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في بلد الحرمين الشريفين. وأضاف أن عناصر خارجية تتآمر لإثارة الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي وزعزعة أمن واستقرار المملكة العربية السعودية وشق صف المسلمين. ودعا المسلمين إلى ضرورة الالتفاف حول قيادة المملكة العربية السعودية وأجهزتها الأمنية والتمسك بوحدة الصف ضد المؤامرات الخارجية من قِبَل الذين يريدون النيل من المقدسات الإسلامية.