طالب كبير عائلة الغزوي علي غزوي، التي فقدت 5 شهداء و8 مصابين في الحادث الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام علي، في بلدة القديح بمحافظة القطيف مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية عبدالرحمن المديرس مساء أمس بالقضاء على مسببات الإرهاب، وتأكيد اللُّحمة الوطنية، وأن المملكة لا تفرق بين أطياف المجتمع ومكوناته. وكان المديرس قدم واجب العزاء في المخيم الذي يقيمه أهالي القديح لاستقبال المعزين، لأسر الشهداء والمصابين، وتجول المديرس في معرض الصور الموثقة لبعض التغريدات الذي أقامه أهالي الضحايا إلى جوار مخيم العزاء. وأكد المديرس أن وزارة التعليم وإدارة التعليم حريصتان كل الحرص على الدعوة للمواطنة ونبذ الكراهية ، وقال «الحمد لله على كل حال وفي هذا المصاب الأليم والجلل العظيم في أبناء القديح الآمنة وتعرضهم للحادث الإجرامي ندعو الله أن يغفر لشهداء القديح الآمنة وأن يشافي مرضاهم بالشفاء العاجل، وأن هذا الحادث الإجرامي الذي ندينه باسم التربية والتعليم في المنطقة الشرقية والمملكة عموماً ندين هذا العمل الإجرامي، ونقول أن هذه الشرذمة القلة القليلة البعيدة عن الدين الإسلامي وعن الإنسانية عامة لا تمثل أبناء المملكة النقيين الطاهرين». وعن زيارته لمدارس القديح بعد الحادث قال «رسالتي التي أود أن أذكرها أن هذا واجب عليّ وعلى كل مسؤول وكل مواطن، وزيارتي للمدارس هي زيارة لأبنائي ومواساة لهم في هذا المصاب الأليم والمؤلم وهي ليست فقط من مدير التعليم بل من كافة قطاع التعليم بنين وبنات والكل يقف مع الأهالي في هذا الحادث ويدعونا أكثر بأن نكون في لحمة وطنية أكثر وسيكون كذلك وأكثر». وبين أن هناك رسالة واضحة للجميع تدعو إلى اللحمة الوطنية، مؤكداً أن وزارة التعليم حريصة كل الحرص على الدعوة للمحبة ونبذ الكراهية ونبذ الطائفية وجميع مناشطها تؤكد على المواطنة.