رفع وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله القاضي تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، وإلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في ضحايا العمل الإرهابي، الذي وقع في بلدة القديح، ونقل تعازيه إلى ذوي وعائلات الضحايا، سائلاً الله لهم الرحمة والمغفرة. وأكد أن ما وقع في بلدة القديح هو عمل إجرامي وبشع وقع على المصلين في بيت من بيوت الله ويعد أمراً دنيئاً ومستنكراً، وهذا ما لا ترضاه الأديان ولا تقبله العقول لأنه عدوان جبان واستهدافٌ لأبرياء في بيت من بيوت الله لا يمت للدين بصلة. وشدد على أنه يجب العمل على إبطال دعوى المخربين من خلال التوعية الراسخة والتحذير من مخاطر أفكارهم، التي تعمل جاهدة على محاولة تخريب هذه البلاد، والسد على منافذها فكل فرد في هذه البلاد المباركة رجل أمن عليه واجب الحماية. وقال القاضي «يجب أن نتكاتف يداً واحدة لدحر هذا الفكر الضال، وأن نكون كما قال صلى الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص؛ يشد بعضه بعضاً»، وهذا ما يقوي عزيمتنا ويجدد الروح الثابتة في حماية هذا الوطن ومقدراته؛ لنكون يداً واحدة لا تفرقنا الأحداث وتجمعنا أرض واحدة هي قبلة المسلمين. واستطرد قائلاً «إن هذا الحدث جاء ليؤكد لحمة ووقوف أبناء هذا الوطن يداً بيد، وأن الأحداث لا تفرقهم مهما كانت، ومهما حاولت التنظيمات الآثمة زرع الفتنة بين أبناء الوطن، فسيخيب ظنهم لأن النسيج الاجتماعي في المملكة متحد وقوي في وجه الفتنة، كما يدرك أبناء الوطن ما يحاك لهم من مؤامرات، ويدركون أن قوتنا في وحدتنا وتآلفنا، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ الله لهذه البلاد قيادتها، وأن يسبغ عليها نعمتي الأمن والأمان، وأن يرد كيد الأشرار في نحورهم، وأن يرحم الله ضحايا هذا العمل الإجرامي من المتوفين، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء على المصابين.