استنكر عدد من المسؤولين التفجير الإرهابي بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف، الذي استهدف عددا من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هذا العمل يخالف التعاليم الإسلامية السمحة ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية، مشددين على أن وحدة الصف وتلاحم الشعب ضد كل حاقد وحاسد تحت مظلة القيادة الرشيدة أفشلت ما خطط له أصحاب الفكر الضال لضرب استقرار وأمن هذه البلاد الطاهرة. وبدوره، استنكر محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان التفجير الإرهابي، مؤكدا أن هذه الجريمة النكراء تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية ولا تمت للإسلام بصلة. وأكد أن أبناء المملكة يقفون صفا واحدا أمام كل من يستهدف وحدة شعبهم وأمن وطنهم، مشددا على وحدة الصف وتلاحم الشعب ضد كل حاقد وحاسد تحت مظلة قيادتنا الرشيدة. بدوره، أكد وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف أن الإسلام بريء من الإرهاب وما حدث في بلدة القديح في محافظة القطيف الذي أدى إلى إزهاق الأرواح البريئة، إنما هو عمل إرهابي جبان يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف. ووصف الشريف الاعتداء على المصلين أثناء صلاتهم بمسجد القديح بالسافر والغادر والمنكر الذي ينم عن حقد دفين على هذا الوطن وأبنائه ومقدراته، مشيرا إلى أن استهداف المساجد والجوامع محرم في جميع الأحوال. كما شجب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد الحديثي التفجير الإجرامي. وقال: لقد آلم الجميع ذلك التفجير الإرهابي الذي هو جريمة نكراء لا تصدر من مسلمين، فالإسلام بريء من هذه الأفعال الإجرامية الجبانة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد الغالية. من جانبهم، استنكر منسوبو جامعة الملك خالد العمل الإجرامي الذي قام به أحد الإرهابيين الأسبوع الماضي بأحد مساجد بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف، مبينين امتعاضهم من قباحة الفعل ودناءة التفكير الذي يهدف في المقام الأول إلى تمزيق الوحدة الوطنية. وبين وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة القديح في محافظة القطيف وذهب ضحيتها عدد من أبناء الوطن تهدف إلى زعزعة وطن الحرمين الشريفين والعمل على شق النسيج الاجتماعي، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وتأتي ضمن مخططات خارجية تستهدف بلدنا بلد الأمن والاستقرار. من جهته، أوضح وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعد دعجم أن ما حدث في القديح من تفجير وقتل أبرياء ترفضه الأديان السماوية كافة ويرفضه كل البشر. من جانبه، أكد وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي أن ما وقع ببلدة القديح هو عمل إجرامي وبشع على المصلين في بيت من بيوت الله ويعد أمرا دنيئا ومستنكرا وهذا ما لا ترضاه الأديان ولا تقبله العقول لأنه عدوان جبان واستهداف لأبرياء في بيت من بيوت الله لا يمت للدين بصلة. كما أكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود اليماني، أن جريمة تفجير مسجد الأمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بالقطيف عمل إرهابي يعكس دموية ووحشية من ارتكبه، ومن حرض على فعلته المشينة. وأوضح أن مضامين برقية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لولي العهد حول محاسبة كل من يتعاطف أو يشارك في هذه الجريمة، تؤكد أن القيادة الحكيمة ماضية في محاربة الإرهاب وملاحقة عناصره المارقة حتى يستأصل هذا الفكر الدموي من جسد الوطن. وبدوره، عبر مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة القطيف عبدالله حمد الفرج عن بالغ ألمه بحادث التفجير الإرهابي الذي وقع في بلدة القديح بمحافظة القطيف على أيدي فئة باغية ضالة ومضلة راح ضحيتها عدد من الأبرياء المصلين بين قتلى وجرحى. ووصف هذه الجريمة بأنها عدوان آثم وعظيم وقتل للنفس المحرمة. كما دان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإنابة الدكتور فوزان الفوزان الأعمال الإجرامية التي قام بها أحد الإرهابيين على مجموعة من المصلين الآمنين في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. وأشار إلى أن الجهود الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية في متابعة وملاحقة واكتشاف هوية العابثين بأمن البلاد في زمن وجيز، لهو دليل على حرص رجال الأمن وقدرتهم، بعد قدرة الله جل شأنه، على ملاحقة المجرمين والقبض عليهم ومن آواهم وساعدهم وتطبيق حدود الله فيهم.