كشف رئيس مجلس إدارة جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية «إيثار» والمشرف العام على حملة «خلونا نحييها»، عبدالعزيز بن علي التركي، عن تسجيل 5 آلاف بطاقة تبرع للأعضاء في ختام الحملة التي وجَّه بها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز للحث على التبرع وإيضاح المسائل الفقهية تجاه التبرع في كافة محافظات المنطقة الشرقية. جاء ذلك خلال حفل تكريم أكثر من 150 متطوعاً ومتطوعة في الحملة بمنتجع شاطئ الغروب، في حين قدم التركي الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدعمه ورعايته الحملة، مبيناً أن جمعية «إيثار» والمركز السعودي لزراعة الأعضاء في الرياض نفَّذا بمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية وخاصة، أكبر حملة توعوية تطوعية على مستوى المملكة بعنوان «خلونا نحييها»، تهدف إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين دماغياً لصالح المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي، سواءً كان فشلاً قلبياً أو رئوياً أو كبدياً أو كلوياً، وغيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى وتحوِّلهم من أشخاص عاجزين إلى أعضاء فاعلين في المجتمع، بالإضافة إلى توضيح النواحي الشرعية والاجتماعية والصحية والاقتصادية المتعلقة بالتبرع بالأعضاء لتشجيع المجتمع على دعم رسالة التبرع بالأعضاء. وأشار التركي إلى أن الإقبال غير المسبوق على توقيع بطاقات الموافقة على التبرع بالأعضاء جاء باقتناع تام من الموقِّعين بعد أن حصلوا على فتاوى مختلفة من هيئة كبار العلماء ونخبة من العلماء بشأن التبرع بالأعضاء، في حين أشاد التركي بمشاركة كافة الجهات في المسيرة الكرنفالية التي أقيمت إيذاناً ببدء الحملة على الواجهة البحرية في محافظة الخبر، حيث تجاوز عدد الحضور 20 ألف زائر، وبالدور الكبير الذي قامت به الجهات الأمنية ممثلة بقطاعات المرور والشرطة والدوريات الأمنية والدفاع المدني لضمان انسيابية حركة المسيرة على الطرق المؤدية إلى موقع الكرنفال، مضيفاً بأن فعاليات الحملة استمرت لمدة 20 يوماً موزعة بين محافظات المنطقة.