قال خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع جريمة تفجير مسجد في قرية القديح سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه. ووجَّه خادم الحرمين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ب «نقل تعازينا الحارة إلى أهلنا في القديح من أسر المتوفين»، وب «نقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمنّ الله عليهم بالشفاء العاجل». وأكد في برقية وجَّهها إلى ولي العهد أن المملكة لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم، ووصف ما وقع في القديح بجريمة نكراء خلَّفت ضحايا أبرياء، مضيفاً «آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية».