قدّم أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير باسمه وباسم جميع منسوبي أمانة المنطقة أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله- وإلى أهالي محافظة القطيف عامة وبلدة القديح خاصة، من جراء ما تعرضوا له من عمل إرهابي، تجرِّمه جميع المذاهب والأديان. وقال الجبير» جمع من المصلين طالتهم يد الغدر والمكر والإرهاب التي لم تراعِ حرمة بيوت الله، ولم تراعِ وجود رجال مؤمنين مسلمين، لقد أرادت بعض التنظيمات الإرهابية المجرمة أن توقظ نار الفتنة النائمة، إلا أنهم لن يفلحوا منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه حيث إن جميع المواطنين يعيشون في هذه البلاد الآمنة في أمن وأمان بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة أيدها الله . واستطرد»نحن مغبوطون على هذه النعم ومحسدون على هذه اللُّحمة، طول عقود من الزمن، وبلاد الحرمين الشريفين تُعد مثالاً على التكاتف واللُّحمة الوطنية لأن الجميع سواسية يعيشون بأمن وأمان على أرض هذه البلد المباركة.» وأكد أن ما حدث من جريمة نكراء لا تمت للإنسانية بأي صلة، ولا يقبلها أي دين أو مذهب، وقد حاولت يد الإرهاب أن تعزف على وتر الطائفية بهذه الجريمة النكراء، ولكن نقول لهم لم ولن تفلحوا – بإذن الله – لأن الجميع بلا استثناء في بلاد الحرمين الشريفين ينبذ الفتنة، ولن تتمكنوا من زعزعة أمننا واستقرارنا بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكمة حكومتنا الرشيدة. وقال « إننا ندين الحدث من أي كان مذهبه وفكره وجنسه، فاستهداف المدنيين والآمنين واستهداف أماكن العبادة جريمة نكراء يريدون جر البلاد إلى فتنة، لكن لن ينجحوا، فمحافظة القطيف جزءٌ لا يتجزأ من بلادنا الحبيبة ولن يسمح للضعفاء والعملاء بزرع فتيل للفتنة علينا جميعًا الوعي لهذه المرحلة وتفويت الفرصة على المندسين والفطنة لألاعيب الأعداء ولن تزيدنا الأحداث إلا تماسكًا بديننا وقيادتنا وثوابتنا. وشدد على الحاجة في هذا الوقت إلى توعية الجميع من مخاطر وأفكار هذه التنظيمات الإرهابية ويجب علينا أن نتعلم معنى التعايش ونشره بين جميع الفئات الشبابية وكذلك تجريم التصنيف المقيت البعيد عن منهج الإسلام وسماحته، حفظ الله بلادنا من شر الأشرار وكيد الأعداء، سائلاً الله العزيز القدير أن يرحم المتوفين ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.