أوضح إمام وخطيب جامع آل ثاني، نائب رئيس المجلس البلدي الشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي أن المملكة تعيش في أمن وأمان بفضل قيادتها الرشيدة، وقال «ونحن مغبوطون على هذه النعم ومحسودون على هذه اللُّحمة، ولن يقر قرار لأي عدو إلا بالضرر لبلادنا». وأضاف» لاشك أن هناك ظروفاً صعبة واضطراباً واضحاً في بعض الدول من حولنا، وتوجد دول وأفراد تتربص ببلادنا، لكن الله خاذلهم، وما حدث في القديح خلل في المنهج والسلوك ومحاولة لخلط الأوراق يقصد به إشعال فتيل الصرع الطائفي وخلخلة الأمن الداخلي وإشغالنا بأنفسنا عن قضايا اليمن وسوريا وفلسطين». وتابع» في الأحساء فشلوا فشلاً ذريعاً، والحدث مدان من أي كان مذهبه وفكره وجنسه فاستهداف المدنيين والآمنين، واستهداف أماكن العبادة جريمة نكراء يريدون من خلالها جر البلاد إلى فتنة نائمة لعن الله من أيقظها، والقطيف جزء لا يتجزأ من بلادنا الحبيبة ولن يسمح للضعفاء والعملاء بزرع فتيل للفتنة، وعلينا جميعاً الوعي لهذه المرحلة وتفويت الفرصة على المندسين والفطنة لألاعيب الأعداء».