أعلن الجنرال جون كامبل قائد مهمة الحلف الأطلسي في أفغانستان، أن عناصر من تنظيم «داعش» المتطرف يجندون أشخاصا في هذا البلد وبعضهم خصوصا من حركة طالبان، لكنهم لا يملكون قدرات عملانية حتى الآن. وأضاف أثناء لقاء مع وسائل الإعلام الاجنبية السبت في مقر قيادته بكابول «مع تنظيم داعش هناك دينامية مختلفة عما كانت عليه العام الماضي». وتابع «هناك تجنيد في أفغانستان وفي باكستان. هناك أموال تتحرك هنا وهناك. لكن لم نلحظ مبالغ كبيرة ولم نر تنظيم «داعش» يتحرك» في أفغانستان. وحذر الجنرال الأمريكي «إذا لم نمارس ضغطا فإن الأمر سيتفاقم». وأضاف «لم نر عمليات في هذه المرحلة كما هي الحال في سوريا. لكن بمرور الوقت هذا ما يريدون فعله. ولذلك علينا التخلص من الأمر الآن». وأشار الجنرال إلى أن التهديد مشترك في أفغانستانوباكستان اللتين عليهما ، برأيه، أن توحدا جهودهما لمحاربة الإسلاميين خصوصا من خلال «تقاسم المعلومات». من جهة أخرى وحول طبيعة وجود تنظيم «داعش» في أفغانستان اعتبر الجنرال أنه هناك «بعض التأثير الأجنبي لكن لم نر الكثير من المقاتلين الأجانب من سوريا أو العراق أو غيرهما». وأضاف «ما نراه هم طالبان يغيرون ولاءهم. وهم يرون في ذلك وسيلة للحصول على المزيد من الموارد والاهتمام. اطلعنا على معلومات تجنيد تشير إلى أن تنظيم «داعش» يدفع ضعف ما تدفعه طالبان». وأوضح ان بعض عناصر طالبان «يرفعون اليوم الراية البيضاء (طالبان الأفغانية) وفي الغد يرفعون الراية السوداء لتنظيم «داعش».