حصلت «تراكس»، شبكة العلاقات العامة الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على لقب «أفضل شركة للعمل لديها في قطاع العلاقات العامة» بمنطقة أوروبا القارية والشرق الأوسط وإفريقيا، لتصبح الأولى بالمنطقة التي تحرز هذا اللقب المرموق. ويأتي هذا الفوز المتميز استناداً إلى تقرير هولمز الذي يُعد المرجع الأول في صناعة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي على مستوى العالم، والمعيار الموثوق لقياس ثقافة الشركات المتخصصة في هذا المجال والأداء في بيئة العمل. وقد تصدرت «تراكس» 40 شركة في منطقة أوروبا القارية والشرق الأوسط وإفريقيا عبر استفتاء شامل أجراه «تقرير هولمز» لقياس معدلات رضا الموظفين بالإضافة إلى التعرف على آرائهم بشأن مواضيع متعددة شملت الحوكمة الإدارية وجودة التطوير المهني، وتحمل المخاطر والرواتب والحوافز. وبهذه المناسبة عبَّر الرئيس التنفيذي لشبكة «تراكس» محمد بن عايد العايد،، عن اعتزازه بنتيجة استفتاء هولمز قائلاً، «إن إحرازنا للقب «أفضل شركة للعمل لديها في قطاع العلاقات العامة» بمنطقة أوروبا القارية والشرق الأوسط وإفريقيا يأتي تأكيداً على الثقة في المنهجية التي نتبعها في توظيف وتدريب ممارسي العلاقات العامة في منطقتنا، وعن إيماننا بأن نجاح هذه الصناعة واستدامتها يتطلب بناء القدرات المحلية بدلاً من استيراد الكوادر الخارجية. ونحن ندرك تماماً أن بناء وتطوير الكوادر العربية سيدفع بصناعة العلاقات العامة ويضعها على الخارطة العالمية». وأضاف العايد موضحاً «أننا ملتزمون تماماً بإحداث تحوّل في «تراكس» من شركة «منفذة» إلى بيئة محفّزة للتطوير والتعلم والإبداع. ونحن نعلم أن هذه العملية تتطلب تدريب الكوادر الجديدة وتثقيفهم ودمجهم ضمن فرق الشبكة.» وأكمل العايد، «إن وكالات العلاقات العامة وغيرها من الجهات ذات الصلة بحاجة لبناء قاعدة من الكوادر المؤهلة كضرورة استراتيجية، وليس مجرد جزء من أعمال الموارد البشرية. وهناك ضرورة كذلك لتكثيف الجهود بما يمكن من تجسير الفجوة بين المخرجات التعليمية والمتطلبات الفعلية في سوق العمل، وبخاصة وأن هذه السوق تتميز بارتفاع مستوى المنافسة بها.» وتعمل «تراكس» في 13 بلداً، مما يجعلها أكبر شبكة علاقات عامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أما على المستوى العالمي تصنف «تراكس» في المرتبة 107 على لائحة هولمز الدولية لأفضل 250 وكالة علاقات عامة في العالم، حيث تنتشر مكاتب الشركة في كل من جدة والرياض ودبي ومسقط والكويت والدوحة والمنامة والقاهرة وبيروت وعمان ودمشق، إلى جانب شركائها الإقليميين في تونس العاصمة والجزائر والدار البيضاء.