صباح مختلف، فيه بداية إشراق لمستقبل وصباح مختلف، فيه بداية إشراق لمستقبل واعد عبر قرارات حكيمة حفظت للوطن هيبته وقوته لتواكب الأحداث في المنطقة، خطوة تأكيد بأن هذا الوطن ثابت لا تزعزعه المؤامرات والأقاويل التي تحاك من قلوب حاقدة وحاسدة على أمننا واستقرارنا وتلاحم القيادة مع الشعب. وقد شهدت تلك القرارات التاريخية إشراك الصف الثاني من الأسرة الحاكمة -حفظها الله- الذي أثبت قوته وعطاءه وسيره على نهج والدنا المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه من بعده، هذا الجيل الجديد المفعم بالتطلع والمتسلح بتوجيهات ملكنا الحبيب سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، واللافت في التشكيل الوزاري الجديد هو الدماء الشابة والقادرة على العطاء والبناء والمشاركة الفاعلة في نهضة المجتمع. إن الجهود التي تبذلها قيادتنا الحكيمة تهدف إلى أن يصبح هذا الوطن نموذجاً للرقي والنهضة الشاملة والتعايش الأخوي بين أبنائه، وأن يصبح المواطن السعودي إنساناً مكرماً وشريكاً فاعلاً في مسيرة الوطن المعطاء، والجميل أن الشعب في ثبات عميق في العهد الميمون لسلمان الحزم والعزم وسلمان القرارات الصائبة التي تصب في المصلحة العامة للوطن والمواطن، لقد أثبت الملك سلمان أنه لا فرق بين أمير ومواطن فالكل لديه مثل أبنائه.. ولم ينسَ أبناءه العسكريين بمكافأتهم نظير سهرهم على أمن واستقرار هذا الوطن الغالي. هنيئاً لك يا وطني.. يا وطن العز والكرامة.. وهنيئاً لنا بقيادة تحكم بشرع الله، وبارك الله لنا في المحمدَيْنِ وفي سلمان القائد الهمام!