أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واصل مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة العربية السعودية، التي بدأها منذ توليه مقاليد الحكم؛ إذ بدأ ملايين السعوديين صباحهم على قرارات تاريخية جديدة، تضاف للقرارات السابقة التي أصدرها. وأوضح أن القرارات شملت عديداً من الجوانب المهمة في الدولة، التي كان أولها وأهمها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، إضافة إلى تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، ولعل المتابع للشأن السعودي يلحظ أهمية هذه القرارات التاريخية، التي تأتي امتداداً لترتيب مسيرة الحكم في المملكة. وقال الجبير إن توقيت القرارات وأهميتها تعطي انطباعاً سائداً لدى الكثيرين أن هناك رجلاً يسهر على خدمة وراحة هذا الشعب، وهو أمر لم يعد مستغرباً على ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، وأضاف «قبل شهر من الآن استيقظ الجميع على بدء عملية عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفاجأت العالم بأسره وبما حققته من نتائج طيبة على جميع الأصعدة، واليوم يستيقظ السعوديون على 26 قراراً جديداً، وهو ما يعكس فكر الدولة الجديد الذي يقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما أن القرارات شملت أيضا تغييرات وزارية بهدف دفع مسيرة التمية والإصلاح في هذا البلد الشامخ، إضافة إلى تغييرات أخرى شملت نواب وزراء وعدداً من القطاعات المهمة. وذكر أن القرارات الملكية شملت الاهتمام برجال الأمن والعسكريين وهم أبطالنا البواسل، من خلال صرف مكافأة شهر لهم. وجدد الجبير باسمه وباسم كافة منسوبي أمانة المنطقة الشرقية، البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ملكاً للمملكة العربية السعودية، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، سائلاً الله لهم التوفيق والسداد ولبلادنا الأمن والاستقرار.