أكد معالي أمين أمانة المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ,أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - واصل مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة ، التي بدأها منذ توليه مقاليد الحكم ، مشيرا إلى أن القرارات الملكية شملت العديد من الجوانب المهمة في الدولة التي كان أولها وأهمها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، إضافة إلى اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد ، عاداً ذلك من أهم القرارات التاريخية ، التي تأتي امتدادا لترتيب مسيرة الحكم في المملكة . وقال الجبير " إن توقيت القرارات وأهميتها تعطي انطباعا سائدا أن هناك رجل يسهر على خدمة وراحة هذا الشعب ، وهو أمر لم يعد مستغرباً على ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن القرارات الملكية تهدف لدفع مسيرة التنمية والإصلاح في هذا البلد الشامخ ، موضحاً أن أكثر من 50 قرار أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة منذ 3 شهور , هو دليل واضح على أن المملكة ماضية في طريق التنمية والإصلاح وتبشر بمستقبل واعد للأجيال القادمة , مؤكداً أن الأوامر الملكية شملت جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية التي تعكس رؤية ثاقبة وحكيمة منه أيده الله . من جانبه أكد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية المهندس جمال بن ناصر الملحم أن حزمة القرارات التاريخية الجديدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لشعب المملكة في هذا اليوم المبارك ، من خلال إصداره العديد من القطاعات المهمة في الدولة ، تؤكد مدى متانة ودعائم الحكم في بلاد الحرمين الشريفين ، وأن هذا ليس بمستغرب عن رجل عرف عنه أنه مستشار ملوك السعودية السابقين رحمهم الله ، كما عرف عنه الحكمة وبعد النظر . وأشار إلى أن هذه القرارات تأتي تأكيداً على مدى قوة وتماسك الأسرة المالكة ، ومدى التفاف الشعب السعودي حول القيادة الحكيمة في كل وقت . وأضاف أن اختيار سمو الأمير محمد بن نايف لمنصب ولاية العهد له مدلول كبير على أهمية هذه المرحلة الحالية والقادمة ، كما تجسد أنه أهلاً لهذه الثقة الملكية التي جاءت ثمرة لعطاء سموه على مدى سنوات من العمل والجهود المخلصة في خدمة الوطن والمواطنين ، بالإضافة إلى ما حققه سموه من الإنجازات الأمنية منذ أن كان سموه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية . وبين الملحم أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الرجل الذي استطاع إثبات جدارته منذ توليه حقيبة وزارة الدفاع ، من خلال قيادته لعملية عاصفة الحزم ، التي كانت بهدف استعادة الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة ، إذ تمكن خلال فترة وجيزة من تحقيق العديد من الانجازات الميدانية لاسيما حنكته وإدارته لعاصفة الحزم , كما أظهر سموه من خلال تلك المواقع القيادية حنكة إدارية متميزة ورؤية تنظيمية ، استطاع من خلالها أن يسهم بشكل مباشر في إحداث نقلات تطويرية مشهودة أكدت قدرته وكفاءته كإداري متمرس وقائد متمكن ورجل دولة محنك يتميز ببعد النظر وعمق الرؤية .