حذر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، من أفكار الخوارج، الذين قال عنهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-: يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه. وأكد الحذر من تتبع العورات، فإن الشارع يتشوف إلى الستر، ولا ينكر المنكر إلا فيما ظهر وشاع. جاء ذلك خلال زيارته لفرع الرئاسة العامة في منطقة تبوك ولقائه منسوبيه، بحضور جمع من مسؤولي الرئاسة. وأكد الدكتور السند أن الرئاسة، التي زاد عمرها على تسعين عاماً تحظى بدعم واهتمام قيادة هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- مروراً بعهد أبنائه البررة حتى عهدنا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح أن الرئاسة تسعى إلى تطوير أعمالها وأهدافها ورسالتها، بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات، ومن ذلك تطوير منتسبيها والارتقاء بمستوى عملها، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتضافر الجهود والعمل المخلص الجاد. وقال الدكتور السند إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قطب الدين الأعظم وشعيرة من شعائر الدين، فالدين أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، ومن أخص خصائص المؤمنين أنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأضاف «من أسباب رحمة الله عز وجل بالمؤمنين أنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، بل جعل الأمر بالمعروف مقدماً على النهي عن المنكر». وسأل الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على ما تلقاه الرئاسة من دعم واهتمام، والشكر والدعاء ممتد لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، على دعمه لفرع الرئاسة في المنطقة. وشكر الدكتور السند مدير الفرع وجميع العاملين من الميدانيين والإداريين من منسوبي الفرع في المنطقة.