برعاية حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، احتفلت كلية الجبيل الجامعية مساء أمس في مركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل الصناعية بتخريج 359 طالبة، يمثلن الدفعة الثالثة من طالبات الكلية. وضم الحفل خريجات الكلية للعام الجامعي (1434ه – 1435ه) والعام الجامعي (1435ه – 1436ه) اللاتي بلغ عددهن 359 خريجة بدرجة البكالوريوس من مختلف أقسام الكلية على النحو التالي: 99 خريجة في قسم إدارة الأعمال، و112خريجة في قسم نظم المعلومات الإدارية، و57 خريجة في قسم اللغة الإنجليزية، و34 خريجة في قسم الحاسب الآلي، بالإضافة إلى 57 خريجة في قسم التصميم الداخلي. وذكرت وكيل كلية الجبيل الجامعية الدكتور غادة الصالح في كلمتها في الحفل «نقف اليوم وقفة عز وسؤدد، لنسطر ملحمةً تُضاف إلى ملاحم وطننا الكبير، نؤازر فيها قيادتنا التي تستمد حزمها وعزمها من وحي الإله ونهج المصطفى، قيادةٌ لا تثنيها التحديات، ولا تستوقفها نحو الريادة كل الصعوبات. على العهد نبايعها، وعلى الحق نناصرها، معها نناضل هنا، في ساحةٍ سلاحها الكتاب والقلم، فيها نصبو لرفعة الوطن وارتقاء العُلا. وقالت الخريجة لمى الرقيعي: «إنّ التخرجَ لحظةٌ من لحظاتِ العمرِ الزاهية، يأتي تتويجاً لجهدٍ دؤوبٍ وعطاءٍ متصل، لكنه في ذاتِ الوقتِ إطلاقٌ لصافرةِ البدايةِ لطريقِ العملِ والإنجازِ الذي نُظهرُ فيه قدراتِنا لنسمو ببلدِنا وبمجتمعِنا وبالأمةِ أجمع، هي مرحلةٌ نحتاجُ فيها إلى أن نشحذَ همتَنا لتطبيقِ ما اكتسبناه، كما يتوجبُ علينا أن نعيَ أبعادَ رسالتِنا، والواجبَ المُلقى على عواتقِنا، ونحن حين نبدأ مشوار الحياةِ العمليةِ لا نبدأه خاوين الوفاض، وإنما بمعينٍ خصبٍ هيأته سنواتُ الدراسةِ بمهاراتٍ شتى وفضائلَ جمة تعيننا على حسنِ التصرف، ورشادِ التدبير، لقد حرصت الكليةُ على غرسِ روحِ الفكرِ الإيجابي، والعملِ البناء، وتمكينِنا من مفاتيحَ المعارفِ والعلومِ اللازمةِ لمجالاتنا، وإني لأدعو الخريجاتِ أن يضعن ذلك نُصب أعينِهن ويترجمنه إلى واقعٍ مشهودٍ، يحققُ لنا بعونِ الله ما نسعى إليه من نماء، وللوطنِ العزيزِ ما يستحقه منا جميعاً من استدامةٍ للتطوّرِ والازدهار».