أكد يمنيون مقيمون في الخرمة وتربة، أن هناك لحمة وتكاتفاً بين الشعبين الشقيقين السعودي واليمني ضد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، التي أحدثت الفوضى والخراب في اليمن، مشددين على تأييدهم ل «عاصفة الحزم» وقوات التحالف الخليجي والدولي، مثمنين موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحاسم تجاه اليمن وشعبه، ودور القوات البارز لاجتثاث ميليشيات الحوثي ومَنْ يساندها، مضيفين أنهم يعيشون في الخليج إخوة ويمارسون حياتهم الطبيعية دون مضايقة أو تفرقة. وقال سلطان حميد إنه يعيش في المملكة منذ عشر سنوات، ولم يشعر منذ قدومه وحتى الوقت الحالي بالتفرقة أو المضايقة بسبب اللحمة، التي يعيشها الشعبان السعودي واليمني، وأضاف «نحن نعيش بين إخوان لنا يخافون الله، ويشعرون بما نشعر به من سوء الأوضاع وما وصل إليه اليمن من فرقة نتيجة الحرب التي يعيشها أبناء اليمن»، مشيداً ب «عاصفة الحزم»، مؤكداً أنها تؤكد حرص المملكة على وحدة اليمن وعودة الشرعية لرئيسها المنتخب. أما عبدالكريم الرجوبي، فذكر أنه يعيش في المملكة منذ عدة عقود ولم يشعر بالغربة، ولم يجد أي فروق بينهم وبين أبناء الشعب السعودي، وقال «تربطنا بالشعب السعودي علاقة الدم والدين واللغة والجغرافيا، فهم أبناء بلاد الحرمين الشريفين التي قامت على الشرع والحق»، مؤكداً أن «عاصفة الحزم» جاءت في وقتها الحاسم لدحر ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وستعيد الشرعية لليمن. وأضاف: «عاصفة الحزم» دليل وشاهد على أن اليمن في قلب المملكة ودول الخليج والعالمين العربي والإسلامي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، داعياً الله العلي القدير أن ينتج عنها استتباب الأمن في اليمن. وأكد مراد المحاربي أن حكومة المملكة تقف دائماً مع اليمن وتسانده في جميع الظروف التي مر بها، وهدفها السامي هو الحفاظ على سلامته، مبيناً أن عاصفة الحزم تجسد أروع صور التلاحم بين دول الخليج وأبناء الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يؤيد عاصفة الحزم التي تهدف لتحرير اليمن من قبضة الحوثي والتمدد الإيراني، داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وثمَّن عبدالواحد الحسني، دور المملكة بصفة خاصة وقوات التحالف العربي بصفة عامة على وقوفهم مع الشعب اليمني، داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي لبى استغاثة أشقائه في اليمن.