صدح عدد من اليمنيين الذين قدموا إلى المملكة للعمل بأهازيج يمنية مرددين فيها «عاش سلمان» ما لفت أنظار المواطنين داخل عدد من المحلات التجارية والتي لقيت تفاعلا كبيرا بمشاركة المواطنين معهم. وقال عدد من اليمنيين إن هذا دليل على حبنا للملك سلمان عرفانا منا بتصديه التاريخي في إنقاذ اليمن من عصابات الحوثي مشيرين إلى أن الأوضاع في بلادهم في استقرار بعد تدخل قوات عاصفة الحزم لدحر الحوثيين والجماعات والفصائل التي تقف معهم. مضيفين أن ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لهم منيت بانتكاسات في جبهات المواجهات مع القبائل التي تريد الاستقرار لليمن. وثمنوا القرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عاصفة الحزم موضحين أن ذلك ينطلق من حرص الملك المفدى على تجنيب اليمن وشعبه ويلات الحروب غير أن إصرار المعتدين على مواصلة جريمتهم فرض هذا الخيار. وعبروا باسم اليمنيين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذا الموقف الشجاع، وكذلك كافة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ودول التحالف ضد الحوثيين، على مواقفهم النبيلة اتجاه شقيقتهم اليمن، حيث أوضح عبده علي أن الوضع في بلده اليمن في استقرار وتحسن بعد تدخل القوات السعودية والتحالف معها، مشيرا إلى أن عملية عاصفة الصحراء استقبلت بترحيب كبير لدى أبناء اليمن معبرا عن ما يجده هو واليمنيون المقيمون في المملكة بكل خير ومحبة ومودة ونلمس من الجميع الأخوة الصادقة والنخوة والكرم، ونحن نعتبر السعوديين إخوة لنا، مؤكدا أن اليمن سيعود إلى وضعه الطبيعي الآمن بعد إخراج العدو الحوثي وأعوانه منه. بدوره، قال قاسم أحمد: أتقدم باسمي ونيابة عن جميع الجاليات اليمنية المقيمة في جازان، بأسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، على جهوده الجبارة لإنقاذ اليمن من عصابة الحوثي العميلة لإيران وأعوانها من شياطين الإنس في الداخل اليمني، ونرجو أن تكون هذه الخطوة بداية خير لليمن واليمنيين. وأضاف معاذ ابراهيم: أعمل في المملكة منذ 12 عاما وقد زرت أسرتي قبل شهر حيث وجدت أن اليمن على وشك حرب أهلية وانعدام الأمن كليا حتى وصل الأمر إلى منع أبنائي من الذهاب إلى المدارس بسبب ميليشيات الحوثي التي استباحت اليمن بمساعدة قوات الرئيس المخلوع علي صالح. لكن حكمة الملك سلمان أنقذتنا في الحظات العصيبة عبر عاصفة الحزم التي أعادت الاستقرار إلى اليمن ودحرت الحوثي وأتباعه.