يشهد ملتقى الخريج والتقنية والتوظيف السادس الذي تنظمه كلية التقنية في الدمام غداً، توقيع ثلاثة اتفاقات مع 3 شركات لتوظيف وتدريب 1000 شاب من طلاب الكلية، بحضور صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف. كما يشهد الملتقى، الذي يستمر ثلاثة أيام، تخريج 970 طالباً في قاعة المؤتمرات في قاعة السيف. وأوضح عميد الكلية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى أحمد الثنيان، أن الاتفاقات تأتي بخلاف الوظائف الأخرى المطروحة من قبل 50 شركة التي تصل إلى 2000 فرصة وظيفية مطروحة للخريجين خلال أيام الملتقى. وقال إن الاتفاقات تشمل شركات أضافت بعض المناهج ليتخصص مجموعة من الشباب للعمل معها، وهو ما يسمى ب «التوظيف المستقبلي». وألمح الثنيان إلى أن المشاريع الطلابية الفردية هذا العام لم يتم عرضها. وقال: «تم التركيز على مشاريع قصيرة لصقل مهارات المتدربين ومن ثم تجهيزهم للمشاركة في مسابقات محلية ودولية، من بينها مسابقة المهارات السعودية التي استضافتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمعني في كلية الرياض مؤخرا، وتم الحصول على المركز الثاني والتأهل إلى مسابقة عالمية في البرازيل خلال الفترة المقبلة»، مؤكداً أن «المشاريع الإنتاجية تحتاج إلى وجود الشركات وتحتاج إلى وقت أكبر». وأضاف الثنيان أن الكلية تركز على عقد شراكات لتكوين حاضنات لأعمال المتدربين. وقال: «يشهد اليوم الثاني من أيام الملتقى لقاء رواد القطاع الخاص في المنطقة، وسنعرض من خلاله الورشة الإنتاجية وهي عبارة عن حاضنة أعمال». وأشار الثنيان إلى أن الكلية رسمت هدفاً بأن يتمكن 2% من خريجيها البالغ عددهم نحو 1000 شاب سنويا من إقامة مشاريعهم الخاصة في بلد يزخر بفضل الله بالفرص الوافرة لمشاريع الشباب. وقال: «لدى الكلية مشروع مع معهد ريادة الأعمال الوطني وصندوق المئوية ومع جهات أخرى مهتمة بإنشاء الحاضنة». وأشار الثنيان إلى تأكيد مسؤولي المؤسسة العامة للتدريب وعلى رأسهم محافظها الدكتور علي الغفيص أن يكون هناك ربط بين الكلية والشركات والمؤسسات الموظفة لتلبية احتياجاتهم من الكفاءات، ويوجد لدى الكلية تعاون قائم مع عدة شركات متخصصة في هذا الشأن». وبدوره، أوضح وكيل الكلية للتدريب حمد التميمي أن الكلية شرعت في دراسة افتتاح قسم الهندسة المدنية الجديد، لسد حاجة شركات القطاع الخاص لهذا التخصص. وقال إن الكلية زادت تخصصاتها التقنية من 10 إلى 12 تخصصاً تقنياً لتحقيق متطلبات سوق العمل والمواءمة بين مخرجات الكلية واحتياجات الشركات.