أشاد عدد من اليمنيين المقيمين في المدينةالمنورة بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقراره التاريخي بإطلاق عملية «عاصفة الحزم»، وقالوا إن العاصفة ستعيد الشرعية والاستقرار في اليمن، وستعيد اليمن سعيدًا كما كان. وعبروا عن تأييدهم لاستمرار عملية عاصفة الحزم التي حققت جزءا من أهدافها في دك حصون الميليشيا الحوثية وقطع الإمدادات عنهم وضرب مصالحهم الاستراتيجية. وأكدوا أن المملكة العربية السعودية هي بلد الأمن والأمان والسلام، وهي الأم الحنون التي تسعى جاهدة للم الشمل وتوحيد الصف، وهي صمام الأمان لأشقائها في الخليج والدول العربية والإسلامية. وفي هذا الصدد، قدم مراسل التليفزيون اليمني محمد مرشد الوصابي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقال: «يكن كل المخلصين من الشعب اليمني لخادم الحرمين كل المحبة والتقدير والعرفان»، مضيفاً «أننا كشعب يمني حكومة وشعبا نقف مع شرعيتنا ونشكر ونثمن هذا الموقف الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للانتصار للشرعية اليمنية، وهذا يدل على الحس الأخوي الرائع من الشعب السعودي أيضاً الذي يحتضن كثيرا من الجالية اليمنية في السعودية، ونحن نثمن لهم هذا العمل الإنساني وهو إنقاذ اليمن من الحروب والمهالك». وقال الوصابي: إن عاصفة الحزم التي انطلقت من عاصمة الحسم هي عاصفة إنسانية ذات أهداف سامية ستعيد لليمن حريته ودولته وشعبه وكرامته، وأن ما يحدث في وطني اليمن يؤرقنا جميعاً بل ويدمي قلوبنا. وأضاف: «نحن في المملكة العربية السعودية الشقيقة نحس بأننا في وطننا، وهذا الشعور الصادق جسده الشعب المضياف الكريم»، معرباً عن شكره وتقديره للقيادة في المملكة على دعمها السخي لشعبنا اليمني، مبيناً أن المملكة منذ الأزل مساندة وداعمة للشعب اليمني، ولا ننسى المواقف الاقتصادية والثقافية والتنموية والعسكرية، فضلا عن هذا الموقف العسكري للمملكة وللدول العربية والإسلامية المتحالفة ضد الظلم والاستبداد في اليمن. وبين الوصابي أن المليشيات الحوثية الظالمة الباغية غريبة عن المجتمع اليمني وغريبة كل الغرابة على مبادئ اليمني الحر وعلى مكارم اليمني وأخلاقه الرائعة، حيث لا نشاهد من اليمنيين إلا كل طيب واعتراف بالمعروف ورد الجميل، الإ أن هؤلاء تعلموا في بلاد أخرى وتدربوا على أن يؤذوا العرب وأن يؤذوا الجيران. من جهته، أشاد مندوب القنصلية اليمنية لشؤون الحج والعمرة أنس علي الشيخ بعاصفة الحزم التي جاءت بعد أن طفح الكيل ونفذ الصبر على تجاوزات المليشيات الحوثية اللاعقلانية، معرباً باسمه وباسم القنصلية اليمنية بجدة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما قدمه ويقدمه للأمة الإسلامية بشكل عام وعلى الدفاع عن الشرعية ونصرة اليمن. من جانبه قال المواطن اليمني ناصر صالح أبوحميد (67 سنة): «أعمل في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 40 سنة كونت خلالها عديدا من الصداقات مع الأشقاء في المملكة التي تجاوزت مرحلة الصداقة إلى مرحلة الأخوة. وذكر أن المملكة واليمن شقيقتان يجمعهما التاريخ والدم والجيرة وصلة الأرحام، والشعب اليمني في وضعية وظروف لا يستطيع معها رفع الظلم الذي وقع عليه من المليشيات الحوثية الظالمة والغاشمة التي لم ترحم ضعفه وقلة حيلته، متحدثا عن الأعمال المشينة التي ارتكبها الحوثيون، إضافة إلى اعتدائهم على الشرعية. وحمد المولى العلي القدير أن قيض لليمن وشعبه جارة حكيمة حليمة وهي المملكة العربية السعودية التي هبت لنصرة المظلوم ودافعت عنه بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، سائلاً المولى عزوجل أن يحقّ الحق ويزهق الباطل وأهله، وأن يوفق ويسدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يجمع به كلمة المسلمين، وأن يجزيه خير الجزاء نظير ما قدمه ويقدمه للأمتين العربية والإسلامية.