ما زالت حركة النقل الجوي الفرنسي تشهد اضطراباً كبيراً في اليوم الثاني والأخير من إضراب للمراقبين الجويين أدى إلى إلغاء نصف الرحلات وتأخير في أخرى قد يتفاقم. وطلبت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي من الشركات إلغاء نصف رحلاتها أمس كتدبير وقائي. وقال ناطق باسم الطيران المدني لوكالة فرانس برس إن الإضراب كان لا يزال يلقى تجاوباً كبيراً، ما أدى إلى تأخير بلغ ما بين ثلاثين وخمسين دقيقة في مطارات رواسي (باريس) ونيس وتولوز ونانت وبوردو. وفي رواسي، تعدلت مواعيد 42% من 900 رحلة مقررة الخميس من دون أن يتم الغاء أي منها بعد كما قال مصدر ملاحي. وفي مطار أورلي الباريسي أيضاً سجلت اضطرابات مطابقة للتوقعات بعد إلغاء حوالى 50% من الرحلات. وقال مصدر ملاحي آخر إن شركة إير فرانس ألغت 70% من رحلاتها، موضحاً أن الشركة اختارت الإبقاء على الرحلات الطويلة والمتوسطة، التي تقلع من رواسي أو تحط فيه، وبعدما توقعت اضطرابات كبيرة في الملاحة الجوية قررت شركة ايزي جيت للرحلات الزهيدة الثمن تعديل مواعيد 224 رحلة.