بدأت قوات الحرس الثوري الإسلامي في إيران أمس مناورات برية في الصحراء الوسطى ومحافظة يزد وسط البلاد تحت شعار “والفجر”. ونقلت قناة “العالم” عن قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور القول إن الهدف من هذه التدريبات هو “إظهار بعض قدرات إيران في مواجهة أي تهديد محتمل، إضافة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية ورفع إمكاناتها لتنفيذ الخطط التكتيكية العسكرية الحديثة”. وأضاف أنه سيتم خلال المناورة اختبار أحدث الأجهزة المحلية الصنع. وتشارك في هذه المناورات فرق المشاة وقوى التعبئة. وكان الحرس الثوري قد أجرى قبل نحو شهر مناورتين غربي البلاد. تأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تصريح لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس قال فيه إنه “يجب إبقاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن إيران”. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول إن “إسرائيل ستتخذ قراراتها بنفسها إزاء هذا الملف من منطلق اعتبارات واسعة تأخذ بعين الاعتبار الإجراءات العالمية والممارسات الإيرانية ذاتها”. والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل أمس للتباحث حول إيران، وذلك بعد ساعات من تأكيد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال مارتين ديمبسي التي قال فيها إن أي هجوم إسرائيلي ضد إيران لن يكون حكيما وسيقود إلى حالة من عدم الاستقرار. ومن جهة أخرى ذكرت تقارير إعلامية في بريطانيا أن إيران تستعد في الوقت الراهن لتعزيز برنامجها النووي في منشأة فوردو بمدينة قم. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية أمس عن دبلوماسي في العاصمة النمساوية فيينا مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إنه يبدو أن إيران جاهزة لتركيب الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الحديثة في منشأة محصنة تحت الأرض كانت تعمل منذ يناير الماضي ولكن بأجهزة طرد قديمة.