قالت مصادر دبلوماسية، أمس، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في موقع “فوردو” تحت الأرض، في خطوة من المرجح أن تزيد من تصعيد النزاع مع الغرب؛ بسبب أنشطتها النووية. وقالت المصادر إن تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20% بدأ في منشأة فوردو الواقعة في منطقة جبلية قرب مدينة قم، في مؤشر لتحدي طهران للضغوط الغربية المتزايدة للحد من تلك الأنشطة. وقال دبلوماسي مقيم في فيينا، رداً على سؤال حول ما إذا كانت العمليات بدأت، “نعم .. لقد بدأت”. وظلت إيران لشهور تقول إنها تستعد لنقل أنشطة تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء أعلى من المنشأة النووية الرئيسية في نطنز إلى فوردو، ولزيادة القدرة الإنتاجية بصورة كبيرة. واليورانيوم المخصب يمكن استخدامه لأغراض مدنية وعسكرية. وعلى الصعيد نفسه عرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أمس، لقطات فيديو لقوات من الحرس الثوري الإيراني تشارك في مناورات عسكرية بالقرب من الحدود الإيرانية الأفغانية. ونقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، قوله إن تدريبات “شهداء الوحدة” التي تجرى بجوار بلدة خواف، التي تبعد ستين كيلومتراً عن أفغانستان، “تهدف إلى تعزيز الأمن على طول الحدود الإيرانية”. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن المتحدث باسم المناورات العسكرية حميد سرخيلي قوله أمس الأول، إن المناورات ستتضمن أساليب جديدة في الحروب الحديثة، وسيتم الكشف عن معدات عسكرية متقدمة مصنوعة في إيران.