نوه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتدخل العسكري لإرجاع الشرعية في اليمن الشقيق، وإلى ما تحققه قوات التحالف من أهداف خلال عمليات «عاصفة الحزم». وأشاد برجال القوات العسكرية، الذين يحمون حدود هذه البلاد الطاهرة، سائلاً الله لمَنْ استشهد منهم أن ينال الشهادة وشرفها. جاء ذلك خلال لقائه في قصر الضيافة بالعريسة مساء أمس الأول، بمديري الإدارات الحكومية، ومشايخ وأهالي المنطقة، وجمعٍ من المواطنين. وعبّر الأمير جلوي عن سعادته بالتفاف الشعب حول قيادتهم، ورغبتهم في المساهمة لحماية هذا الوطن ومقدراته من المعتدين، مشيداً بجهود رجال الإعلام في إيصال ما يحدث من خلال القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة، وبأهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية. من جهتهم، أشاد مديرو الإدارات الحكومية ومشايخ القبائل والأهالي بالنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في قرار «عاصفة الحزم»، والجهود التي تبذلها قوات التحالف في العمليات، مؤكدين أن كل المواطنين ملتحمون مع قيادتهم الرشيدة، ودروع حصينة دون كل شبر من الوطن الغالي. من جهة أخرى، نقل أمير منطقة نجران تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في وفاة شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي، الذي انتقل إلى رحمة الله صباح أمس. وسأل أمير نجران، الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، مؤكداً أن الشيخ عبدالله المكرمي أفنى حياته في خدمة المليك والوطن، وقدم كثيراً من الأعمال المقدرة، التي كان لها الأثر الطيب لدى الجميع. من جهته، عبر أبناء الشيخ المكرمي عن شكرهم للقيادة الرشيدة، مقدرين لأمير نجران تعازيه ووقفاته الإنسانية المستمرة مع أبناء المنطقة.