أصدر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ توجيهاً بزيادة عدد المكلفين في المهرجان من رجال الهيئة بواقع أربعين عضواً إضافياً، دعماً للعاملين في ما بقي من أيام المهرجان، وانطلاقاً من حرصه على ظهور مشاركة الهيئة بالمظهر المشرف أمام المشاركين والزائرين، ودعماً لمشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مهرجان الجنادرية، والتي بدأت مع بداية أيام العوائل يوم الإثنين الماضي بمشاركة سبعين عضواً وخمسين عسكرياً. صرح بذلك المتحدث الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور تركي الشليل. وتناقلت بعض المواقع الإلكترونية والمنتديات أخباراً تفيد بأن «هناك لقاءات تمت بين مسؤولين في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإدارة مهرجان التراث والثقافة في الجنادرية، وأنه تم خلالها صدور قرارات بمنع الفلكلور الشعبي من شاشات العرض في الجنادرية، وتكليف عدد من أفراد الحرس الوطني مع فرق الهيئة لمنع دخول العزاب، وتكليف عدد من النساء العاملات داخل المهرجان بالتواصل مع الهيئة وضبط النساء المخالفات، زاعمين بأن ذلك جاء على خلفية حدوث بعض الإشكاليات في الميدان، أعاقت ممارسة أعضاء الهيئة لعملهم المعتاد في المهرجان، على حد قولهم». في حين نفى ذلك مدير الشؤون الإعلامية في مكتب رئيس الحرس الوطني جابر القرني، من خلال اتصال هاتفي مع «الشرق»، وقال: إن ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة، وإن رجال الهيئة ورجال الحرس الوطني يسعون إلى تحقيق هدف موحد، وهو ما يجعل زائري ومرتادي الجنادرية يستمتعون بهذا المحفل الثقافي الوطني الكبير بكل أمن ويسر، وبما يتوافق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وإنه ليس جديداً ولا مستغرباً أن يتعاون رجال الحرس الوطني مع رجال الهيئة في تهيئة جو مثالي وتعاون في سبيل تحقيق الأمن والأمان لمرتادي القرية التراثية، أو غيرها من مواقع المهرجان.