يكتنف الغموض هوية الفريقين الصاعدين إلى دوري جميل للمحترفين، في ظل فارق النقاط الضئيل بين المتصدر وصاحبي المركزين الثاني والثالث، في دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين، الذي يشهد صراعا آخر بين ثلاثة أندية اخرى على البقاء بعد هبوط حطين رسميا إلى دوري الدرجة الثانية.ويتصدر النهضة الترتيب العام برصيد 58 نقطة متفوقا بفارق نقطة على القادسية صاحب المركز الثاني (57 نقطة)، و3 نقاط عن الوحدة الثالث ب 56 نقطة.ومن المتوقع أن ترسم الجولة 29 قبل الأخيرة ملامح الصعود، خصوصا أنها ستجمع بين النهضة والوحدة في مباراة سيقطع فيها الفائز خطوة كبيرة نحو الصعود إلى الدوري الممتاز. يبدو أن فريق النهضة المتصدر مرشح فوق العادة لخطف بطاقة الصعود الأولى إلى دوري جميل، فالفريق يملك مصيره في يده ولا يحتاج إلى تعثر منافسيه في الجولتين المقبلتين، وقد يعلن تأهله رسميا إلى دوري جميل للمحترفين في حال تمكنه من تجاوز مطب الوحدة الجمعة المقبل، كونه سيصل إلى النقطة ال61. ولا تختلف حسابات فريق القادسية الوصيف كثيرا عن النهضة المتصدر، إذ يتعين على الفريق حصد النقاط الست في مباراتيه المتبقيتين دون النظر إلى ما ستسفر عنه مباراة النهضة والوحدة، كما أن حظوظه ستكون كبيرة في حال فوزه على الرياض في الجولة المقبلة، وخسارة الوحدة من النهضة في نفس الجولة. ويمر فريق القادسية حاليا بأفضل فتراته، ولكن ما يقلق جماهيره أن مباراتيه الأخيرتين ستلعبان خارج أرضه، حيث سيحل ضيفا على الرياض في الرياض، وبعدها يغادر إلى الرس لمواجهة الحزم. وإذا كان فريق النهضة المتصدر ووصيفه القادسية يتوقف على نتائجهما في الجولتين الأخيريتين، فإن الوضع يبدو مختلفا تماما بالنسبة للوحدة الذي يحتاج إلى الفوز على النهضة والباطن، وانتظار تعثر النهضة بالخسارة أو التعادل في مباراته الأخيرة أمام الفيحاء، وكذلك خسارة القادسية من الرياض والحزم، حتى يحقق حلم جماهيره بالعودة مجددا إلى دوري جميل للمحترفين. وفي سيناريو مشابه لمعركة الصعود، تتصارع ثلاثة فرق وهي الصفا والدرعية وأبها على مقعد واحد للبقاء بعد تأكد هبوط حطين إلى دوري أندية الدرجة الثانية. وينص نظام الدوري على هبوط ثلاثة فرق إلى دوري الدرجة الثانية، وهو ما تعمل هذه الأندية الثلاث على تجنبه في الجولتين الأخيريتين. ويحتل فريق الصفا المركز ال 13 برصيد 26 نقطة، والدرعية في المركز ال 14 برصيد 26 وأبها في المركز قبل الأخير برصيد 22 نقطة.