بدأت القوات العراقية أمس مطاردة المتطرفين بين الأنقاض المنتشرة في شوارع مدينة تكريت بعد تحريرها من سيطرة «داعش» وسط حذر من العبوات المفخخة التي تركوها خلفهم. وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي الثلاثاء «تحرير مدينة تكريت» ورفع العلم العراقي على مبنى محافظة صلاح الدين فيما يرى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بأنه «ثمة عمل كبير يجب القيام به». وقام العبادي أمس بزيارة إلى تكريت قام خلالها برفع العلم العراقي في المدينة، وفقا لبيان صادر عن مكتبه. ونقل البيان عن العبادي أن «الانتصارات تحققت بسواعد عراقية وسنمضي ولدينا العزم على تحرير كل شبر من أرض العراق». وشهدت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، احتفالات بعد إزالة راية «داعش» السوداء ورفع العلم العراقي بدلا عنها، بعد عملية عسكرية كبيرة. كما عقد وزير الداخلية محمد الغبان مؤتمرا صحافيا خلال زيارته، حسبما أفاد بيان رسمي. وقال الغبان «سنزف بشرى تطهير مدينة تكريت من الجيوب المتبقية فيها خلال الساعات القليلة المقبلة وإعلانها محررة كاملة». وأشار متحدث باسم التحالف الدولي الذي وجه ضربات جوية ضد «داعش» في تكريت بأنه من السابق لأوانه ادعاء النصر في معركة مستمرة منذ عدة أشهر. وقال الميجور كيم ميكلسن «ما زالت أجزاء من المدينة تحت سيطرة «داعش» ومازال هناك عمل يجب القيام به».