أكد مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، حرص القيادة الحكيمة على ترسيخ دعائم الأمن بمفهومه الواسع والشامل للموطنين والمقيمين وعلى أرجاء هذا الوطن المعطاء، وقال «انطلاق عاصفة الحزم تحقيق لهذه الغاية الكريمة من ولاة الأمر بعد ما شهده اليمن الشقيق من تداعيات أسهمت في نشاط ميليشيات خرجت عن السلطة الشرعية للبلاد، وبدأت تتوسع في ممارسات عدائية تستهدف أمن الوطن، ولم يدر بخلد تلك العصابات أن هناك عيوناً ساهرة وعقولا يقظة ترصد باحترافية كل ما يتهدد أمن الوطن. من جانبه، أوضح مدير السجون بمنطقة مكةالمكرمة اللواء مسفر بن عبيد الله السواط أن القيادة السعودية ومنذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حرصت على تغليب الحكمة وسياسة النفس الطويل لكنها تثبت في كل مناسبة أنها تملك كل أدوات الحسم والشواهد كثيرة في تاريخ الدولة السعودية وفي الأحداث التي عاصرت مؤسسها – رحمه الله – أو أبناءه البررة الذين تناوبوا على حمل أمانة رعاية هذه البلاد المباركة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا أن كل تلك الأحداث الأجسام ما كانت إلا لتزيد أبناء هذه البلاد المباركة تماسكا وتلاحما بقيادتها وولاء وفداء. في السياق نفسه قال الناطق الرسمي للمديرية العامة للسجون العقيد أيوب بن نحيت، إن من نعم الله على هذه البلاد أن حباها قيادة حكيمة تنظر إلى الأمور برؤية متبصرة وفاحصة منطلقة في مسيرتها من ثوابت الدين والعقيدة وسيادة الوطن، وركائز لا تحيد عنها ولا تقبل بحال من الأحوال المساس بها، وأضاف «وما صدى عاصفة الحزم إلا تأكيد على حكمة الرؤية وصواب القرار لحماية بلاد الحرمين الشريفين والدولة الناصرة للإسلام والمسلمين».