أكد عدد من مشايخ وأهالي منطقة نجران والمحافظات التابعة لها أن قرار خادم الحرمين الشريفين، بإطلاق «عاصفة الحزم»، وحّد صف الأمة العربية في قضية عادلة. وأشاروا إلى أن الحياة اليومية بطبيعتها تسير في جميع أرجاء المنطقة، بفضل القيادة الحكيمة التي يقفون معها جنباً إلى جنب ضد كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن الوطن أو النيل من شبرٍ من أراضيه ومقدراته. وقال شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي: إن قدر هذا الوطن العزيز أن يكون قائداً لهذه الأمة، وساهراً على وحدتها، وقلعة لأحلامها، وحصناً للضعفاء، ومنقذاً للمكلومين، ولعل هذه الالتفاتة العظيمة للشعب اليمني، هي الدليل الواضح بإطلاق عاصفة الحزم، التي كانت قراراً حكيماً وضرورياً لتأمين المنطقة، وكف يد الشرور والقلاقل. من جهته أوضح شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ علي بن جابر أبو ساق أن أهالي نجران يقفون إلى جانب القيادة في هذه الأوقات، ويصطفون كما البنيان المرصوص، فعاصفة الحزم يفتخر بها كل مواطن، وهي رمز للعزة والنخوة ونصرة الشعب اليمني الشقيق وأمر لابد منه لإضفاء الأمان على المنطقة العربية بأسرها. وقال شيخ شمل قبائل جشم يام الشيخ سلطان بن سالم بن منيف إن بلادنا الغالية قبضة واحدة، قيادةً وشعباً، حيث ما إن بدأت «عاصفة الحزم» حتى ائتلف حولها جميع الشعب السعودي. من جانبه بيّن شيخ شمل قبائل آل فطيح الوعلة يام الشيخ مبارك بن ذيب المهان أن القرار كان حكيماً وحازماً لما تقتضيه المرحلة، وتحتاجه المنطقة. وأوضح شيخ شمل قبائل آل رشيد الوعلة يام الشيخ فهد بن صمعان آل رشيد أن ما قامت به القيادة من خطوات سريعة وقياسية تجاه بدء «عاصفةالحزم» على المستوى الدبلوماسي و العسكري، مع كل هذا الالتفاف الشعبي من المواطنين مع قادتهم وحكومتهم، الذي قلما يحدث في بلد آخر، هو الدليل على أن هذه البلاد الموحدة في الأرجاء والقلوب، تسير على خطى العدالة والحق.