أكد عدد من مشايخ وأهالي منطقة نجران والمحافظات التابعة لها أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في إطلاق "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة العربية السعودية ومؤازرة الدول الخليجية والعربية لإنقاذ الشعب اليمني من محنته العائدة لانقلاب الحوثيين وتجنيهم على الشرعية, كان قرار حكيماً, ورصيناً, وحّد صف الأمة العربية في قضية عادلة. وأشاروا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن الحياة اليومية بطبيعتها تسير في جميع أرجاء المنطقة, وهذا بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي يقفون معها جنباً إلى جنب ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو النيل من شبرٍ من أراضيه ومقدراته. وقال شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي : إن قدر هذا الوطن العزيز أن يكون قائداً لهذه الأمة, وساهراً على وحدتها, وقلعة لأحلامها, وحصناً للضعفاء, ومنقذاً للمكلومين, ولعل هذه الالتفاتة العظيمة للشعب اليمني, هي الدليل الواضح لإطلاق عاصفة الحزم, التي كانت قراراً حكيماً وضرورياً لتأمين المنطقة, وكف يد الشرور والقلاقل, ونسأل الله جل وعلا أن ينصر قادتنا وجنودنا البواسل فيها, وأن يظفرهم على أعدائهم في كل زمان ومكان". من جهته أوضح شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ علي بن جابر أبو ساق أن أهالي نجران يقفون إلى جانب القيادة الرشيدة في هذه الأوقات, ويصطفون كما البنيان المرصوص, فعاصفة الحزم يفتخر بها كل مواطن, وهي رمز للعزة والنخوة ونصرة الشعب اليمني الشقيق وأمر لابد منه لإضفاء الأمان على المنطقة العربية بأسرها, ونجزم أن كل مواطن سعودي يتمنى لو يكون على خطوط الجبهة مع جنود الوطن الشجعان ، لافتا النظر إلى أن "عاصفة الحزم" أعادت الصف العربي, وجمعت الشتات, حيث أن هذه المشاركة العربية الواسعة قل نظيرها في تاريخنا الحديث. وقال شيخ شمل قبائل جشم يام الشيخ سلطان بن سالم بن منيف أن بلادنا الغالية قبضة واحدة, قيادةً وشعباً, حيث ما إن بدأت "عاصفة الحزم" حتى ائتلف حولها جميع الشعب السعودي, منتمين إلى ولاة أمرهم وطائعين لهم, ومحافظين على كل ذرة تراب من هذا الكيان العظيم بأرواحهم . من جانبه بيّن شيخ شمل قبائل آل فطيح الوعلة يام الشيخ مبارك بن ذيب المهان أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - كان حكيماً وحازماً لما تقتضيه المرحلة, وتحتاجه المنطقة, والشعب اليمني الشقيق الذي عانى الأمرين في فترته الماضية, مشيراً إلى أن المواطنين في نجران واقفين مع ولاة أمرهم كرجل واحد, وصف واحد, محافظين على مقدرات البلاد, داعين الله أن ينصر جنودنا وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم. وأوضح شيخ شمل قبائل آل رشيد الوعلة يام الشيخ فهد بن صمعان آل رشيد أن ما قامت به القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله - من خطوات سريعة وقياسية تجاه بدء "عاصفةالحزم" على المستوى الدبلوماسي و العسكري, وبكل هذا الالتفاف الشعبي من المواطنين مع قادتهم وحكومتهم, قلما يحدث في بلد آخر, وهو الدليل على أن هذه البلاد الموحدة في الأرجاء والقلوب, تسير على خطى العدالة والحق. وأكد المواطن محمد بن علي بن سمران آل زمانان أن "عاصفة الحزم" موقف تاريخي للمملكة, وضروري لحفظ الأمن والأمان وإحقاق الشرعية, وحفظ دولة اليمن الشقيق من مطامع الحوثيين الانقلابيين, وتأمين المنطقة من تداعيات الفتن التي تقودها دول إقليمية لقلقة البلاد العربية, مذكراً أن المملكة بقياداتها الحكيمة على مر السنين لم تترك شعباً عربياً أو اسلامياً في محنته, ولطالما كان موقفها مشرفاً عزيزاً, ولطالما كان الشعب السعودي الأبيّ ملتحماً بقيادته, تائقاً لكل أسباب العزة والشموخ، التي جعلت المملكة في موقعها العربي والإسلامي . وقال المواطن محمد بن مبارك بن بلال آل فطيح أن المواطنين في منطقة نجران والمحافظات التابعة لها ثابتين مع القيادة الرشيدة في موقفها العظيم, والمشرف, تجاه القضية اليمينة وتأمين المنطقة, كما تثبت الأصابع في الكف الواحدة, لافتا النظر إلى أن موقف المملكة ليس إلا امتداداً لمواقفها التاريخية تجاه البلدان العربية في أزماتها وظروفها القاسية, وأنه ديدن المملكة وقادتها في نصرة المظلوم وإحقاق الحق والشرعية. ودعا المشايخ والأعيان والمواطنون في منطقة نجران الله عز وجل, أن يكلل بالنصر مسعى المملكة والدول الخليجية والعربية المؤازرة لها في"عاصفة الحزم", وأن يدحض الحوثيين والانقلابيين, وأن يعيد الأمن والأمان لدولة اليمن الشقيق, وأن يجمع كلمة العرب والمسلمين ويوحد صفهم.