أكد الائتلاف الوطني السوري أمس تمسكه بثوابت الثورة، وبيان جنيف كأساس للحل السياسي في سوريا، وأن تنحية الأسد عن السلطة لابد منه لإنجاح أي حل سياسي، لكن تمسك الأسد بالسلطة واستدعاء حلفائه الإيرانيين والمليشيات الطائفية يثبت عدم قبوله بأي حل سياسي. وبحثت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري أمس في اجتماعها الدوري رقم 20 على مدار ثلاثة أيام الوضع الميداني في سوريا، بما فيها تداعيات الضربة الكيماوية الأخيرة، التي نفذها نظام الأسد على سرمين في ريف إدلب، كما تبحث المسارات والمبادرات الدولية الجديدة المطروحة حول سوريا بما فيها لقاءات القاهرة وموسكو المفترض أن تبدأ الشهر المقبل. واستعرضت الهيئة العامة خلال اليوم الأول من اجتماعاتها التقارير الرئاسية ووزارة الدفاع والأركان وتوصيات الهيئة السياسية، وسيتم طرح عدة مواضيع خلال اليومين المقبلين من الاجتماع، أهمها الجولات الخارجية للهيئة الرئاسية ومناقشة الوضع العام في الجزيرة السورية، واستحقاقات الثورة في بداية عامها الخامس، وتقديم أوراق من أعضاء الائتلاف في هذا الخصوص. وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة خلال الاجتماع إن خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول تجميد القتال في حلب قد فشلت، والآن يعدّ خطة سياسية جديدة لإيجاد حل سياسي جديد.