قال مدير عام فرع صندوق التنمية الزراعية في المنطقة الشرقية خالد بن عبدالله الديولي إن أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المملكة هي محدودية المعلومات المتعلقة بالزراعة والإنتاج الزراعي وحاجة الأسواق المختلفة والاستهلاك العالي للمياه في القطاع. واستطرد الديولي في حديثه ضمن ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية أمس الأول بعنوان (الاستثمار في القطاع الزراعي) بأن من ضمن التحديات ضعف سلاسل الإمداد لبعض المحاصيل والمنتجات الزراعية المهمة وتدني أداء قطاع الماشية وإيجاد بدائل عن القمح والأعلاف الخضراء وضعف العمل التعاوني في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى توسيع فرص العمل بالقطاع والتسويق الزراعي ومعوقاته، وأخيراً ضعف قطاع الخدمات المتعلقة بالقطاع. وأوضح الديولي خلال الورشة التي أدارها رئيس اللجنة الزراعية والثروة السمكية والحيوانية محمد آل دويل بأن الصندوق ينطلق من رؤيته المتمثلة بالمساهمة في بناء قطاع زراعي متكامل من مرحلة الإنتاج حتى التسويق، ويعمل الصندوق من خلال سلسلة إمداد عالية الأداء مع توفر المعلومات والتقنيات الحديثة لكافة الجهات العاملة أو ذات العلاقة بالقطاع من أجل توفير منتجات غذائية آمنة وبأسعار مجزية للمنتج ومناسبة للمستهلك. ولفت الديولي إلى عدد من البرامج القائمة لدعم قطاع الزراعة منها دعم الأفكار الجديدة والمبتكرة التي تعزز تحقيق أهداف الصندوق الاستراتيجية ودعم العمل التعاوني واستمرار العمل ببرامج الإقراض القائمة التي تتوافق مع رسالة الصندوق ورؤيته وإعادة النظر في الأنماط الزراعية وتسهيل الحصول على التقنيات الحديثة الملائمة التي تهدف لرفع الجودة والكفاءة، بالإضافة إلى مساعدة المشاريع المتعثرة على استئناف أنشطتها عبر الأخذ بيدها ومعالجة أسباب تعثرها ومعوقاتها ودعم المشاريع الصغيرة. وحول مبادرات الصندوق قال الديولي إن الصندوق طرح عديدا من المبادرات منها إنشاء مركز المعلومات الزراعية وترشيد استخدام المياه في الري وتأسيس كيان أو أكثر لمناولة وتسويق الخضار والفاكهة، بالإضافة إلى التأمين التعاوني للقطاع الحيواني وتسويق التمور.