كشف مدير مكتب صندوق التنمية الزراعية بمحافظة القطيف المهندس عبدالرحمن العسكر عن انفاق قدمه المكتب خلال العشر سنوات الماضية تجاوز حدود 348 مليون ريال، منها إعانات بلغت 13 مليون ريال، عبارة عن 1065 قرضا يقدم للصيادين والمزارعين ومربي الدواجن والابقار. المهندس عبدالرحمن العسكر وسلمان الجشي وقال العسكر الذي كان ضيف لقاء الثلاثاء الشهري بفرع غرفة الشرقية بالمحافظة إن هناك 40 مشروعا قائما تم تمويلها من خلال المكتب بقيمة تجاوزت 108 ملايين ريال، تشمل مشاريع مسالخ الدواجن، ومشروع لانتاج سمك الكافيار، وبعض مشاريع تربية وتسمين الاغنام والابقار، ومشروع لتربية النعام، اضافة إلى عدد من المشاريع الزراعية المختلفة وغير ذلك. ولفت العسكر خلال اللقاء الذي أدار حواراته رئيس مجلس اعمال فرع الغرفة بالقطيف سلمان الجشي الى ان المكتب يدعم اي مشروع زراعي تم ترخيصه من قبل الجهات المعنية، وتم انشاء 20بالمائة وهذا التمويل غير محدود، ويشمل الدعم حتى اعمال التوسعة. مبديا استعدادا لدعم الصيادين، والمزارعين بأقصى ما يمكن تقديمه. رؤية الصندوق هي المساهمة في بناء قطاع زراعي متكامل من مرحلة الإنتاج حتى التسويق، ويعمل من خلال سلسلة امداد عالية الاداء مع توفر المعلومات والتقنيات الحديثة لكافة الجهات العاملة او ذات العلاقة بالقطاع. واشار الى ان رؤية الصندوق هي المساهمة في بناء قطاع زراعي متكامل من مرحلة الانتاج حتى التسويق، ويعمل من خلال سلسلة امداد عالية الأداء مع توفر المعلومات والتقنيات الحديثة لكافة الجهات العاملة او ذات العلاقة بالقطاع من أجل توفير منتجات غذائية آمنة وبأسعار مجزية للمنتج ومناسبة للمستهلك. وأضاف : إن الصندوق يقدم التسهيلات الائتمانية الميسرة لقوى العمل الزراعي بهدف تعزيز وزيادة رفاه المجتمع، وللحاجة الماسة لتنمية المناطق الريفية، مشيرا الى ان القطاع الزراعي يواجه العديد من التحديات ابرزها محدودية المعلومات المتعلقة بالزراعة والانتاج الزراعي وحاجة الاسواق المختلفة، والاستهلاك العالي للمياه في القطاع الزراعي، وضعف سلاسل الامداد لبعض المحاصيل والمنتجات الزراعية الهامة، وتدني اداء قطاع الماشية، وضعف العمل التعاوني بالقطاع الزراعي، وبالاضافة الى معوقات عديدة موجودة على صعيدالتسويق الزراعي، وضعف قطاع الخدمات المتعلقة بالقطاع الزراعي. و لأجل حل هذه المعوقات ، وتحويلها الى فرص استثمارية تقدم الصندوق بعدد من المبادرات ينفذها الصندوق بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بتطوير القطاع الزراعي، منها انشاء المركز الوطني للمعلومات الزراعية، وترشيد استهلاك المياه في المحاصيل الزراعية باعتماد اساليب ري حديثة بهدف تخفيض استهلاك المحاصيل من المياه الى ما يقارب من 5 الى 6 بلايين متر مكعب.. وتطوير أساليب المناولة والتسويق للمحاصيل الزراعية بانشاء الكيانات المناسبة لتحقيق ذلك، والتأمين التعاوني لقطاع الثروة الحيوانية (بدءا بقطاع الدواجن)، ومراجعة قطاع التمور وتطوير اساليب المناولة والتسويق والتصنيع لمنتجات المملكة من التمور بانشاء الكيانات اللازمة لذلك، والعمل على انشاء كيانات لتطوير نشاط الماشية والالبان.
فرع غرفة الشرقية يكرم ضيف اللقاء الثلاثاء الشهري (تصوير: أحمد العاشور) صورة جماعية لرجال أعمال القطيف مع مدير مكتب صندوق التنمية الزراعية