خصصت جنرال إلكتريك 400 مليون ريال لبناء قدرات الابتكار في المملكة، وتوفير فرص عمل جديدة في مجال التصنيع وبرامج التحليل المتطور، موضحة أنها بصدد الانتهاء من تنفيذ كامل المشاريع التي أعلنت عنها في عام 2012 والتي تضمنت مشاريع في مجال الطاقة والصحة والنفط والصناعة بقيمة إجمالية بلغت حوالي 4 مليارات ريال. وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في جنرال إلكتريك جفري إميلت في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مقر الشركة في الظهران، إن عدد الموظفين في الشركة 1600 موظف وموظفة 55 % منهم سعوديون، وفي المصنع يوجد 700 موظف، 75 % منهم سعوديون. وبين أن الشركة قامت بأعداد دراسة متكاملة ورفعها للجهات المعنية في السعودية تتضمن إنشاء مصنع للمعدات الطبية سيكون مقره الرياض أو الشرقية، إلا أنه لم يتم تحديد موعد الإنشاء والتكلفة، مضيفا أن هناك تعاونا آخر مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن خاصة في «معامل الاحتراق» وهناك 10 كراسي بحثية في هذا المجال، مشيرا إلى أن برامج البحث والتصنيع تهدف إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة ودعم أولويات الاستدامة في المملكة، نافيا في الوقت نفسه وجود أي اتفاقية مع أرامكو في مجال التنقيب أو بناء مصانع أو بناء تربينات لها علاقة بالغاز الصخري في عام 2015 مؤكدا أن هناك علاقة قوية مع أرامكو وإذا أتيحت الفرصة للتعاون لن نتردد. وأضاف: «هناك تعاون بيننا وبين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مجال اختبار المواد ودراسة الاحتراق، وسيتم توظيف النتائج لدعم تطوير توربينات HA الغازية من «جنرال إلكتريك» التي سيتم تصنيعها في مركز «جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا» بحلول نهاية عام 2016 وتوفر هذه التوربينات أعلى مستويات الكفاءة في توليد الطاقة بنظام الدورة المركبة، فضلاً عن دعم جاهزية محطات التوليد، وتوفير مستويات غير مسبوقة من المرونة التشغيلية. وأضاف إميلت أن هناك مشاريع للشركة منها مشروع توسعة منشأة «جنرال إلكتريك للنفط والغاز» في المنطقة الصناعية الثانية بالدمام والتي تبلغ مساحتها نحو 40 ألف متر مربع. وتركز هذه المنشأة على تعزيز القدرات التصنيعية لمنشأة التحكم بالضغط المجاورة، كما تخطط للعمل على تجهيز وتجميع المعدات اللازمة لأداء وحدات الأعمال التابعة لشركة «جنرال إلكتريك للنفط والغاز»، بما فيها وحدة «التحكم بالضغط»، و»القياس والتحكم»، و»نظم التنقيب البحري» فضلاً عن تجهيزات الرفع الاصطناعي.