أثار الزي النسائي التراثي القديم لمنطقة تبوك،ومنسوجات السدو المحاكة بأيدي الحرفيات دهشة وإعجاب الزائرات لجناح المنطقة في الجنادرية .وقالت الحرفية بخيتة الحويطي : أن المهرجان منحها فرصة ثمينة لعرض ما لديها من المنتوجات المصنوعة يدوياً.فيما التقطت الصورالتذكارية معهن وهن يرتدين زي المرأة التبوكية ،إضافة إلى حرص الزوار في اقتناء منسوجات السدو من بيوت الشعر من غزل الصوف ثم نسجه ،وصنع بيوت الشعر إضافةً لصناعة “الخرج” الذي يوضع فوق الإبل ورسن الإبل والخيول وغيرها، وتؤمن بخيتة أن مثل تلك الصناعات تحتاج لأن نورثها لمن بعدنا حتى لا تندثر ، معبرةً عن سعادتها البالغة وهي ترى اهتمام جيل اليوم ،بعبق وتراث جيل الأمس الذي يشكل هوية حقيقة لكل الأجيال، مؤكدة على أن حياكة السدو يمكن أن تتحول من تراث إلى صناعة ذات جودة عالية إذا وجدت الحرفيات الدعم الكامل.