أكد أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، أن الخطاب الملكي التاريخي، يحمل في طياته كثيرا من المضامين السامية التي تصب في صالح الوطن والمواطن في أي شبر من بلادنا. وقال إن الخطاب السامي تضمن عديدا من المرتكزات المهمة التي تمثل السياسة الحكيمة التي ينتهجها في الداخل والخارج ولعل الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها منذ أن تولى مقاليد الحكم في بلادنا أكبر شاهد على اهتماماته بكل ما يعود بالنفع على الوطن والمواطن في أي بقعة من بلادنا وخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من خلال الإنجازات العظيمة التي تحققت في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة وحرصه على قيام المملكة بواجباتها ومسؤولياتها بما يخدم الإسلام والمسلمين. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين هو من أسهم مساهمة فاعلة في تنمية اقتصاد بلادنا وبناء علاقاتها المتميزة مع دول العالم في ظل السياسة الحكيمة المعمول بها في هذه البلاد والمستمدة من الكتاب والسنة في ظل ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة. وأبان أن خادم الحرمين الشريفين أكد على تحقيق تطلعات المواطنين بكل عدالة وأنه لا فرق بين مواطن وآخر أو أي منطقة وأخرى، مبدياً توجيهاته إلى أمراء المناطق حيال استقبال المواطنين والاستماع إليهم، مشيراً إلى أن الملك أكد على وقوف المملكة الدائم مع القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.