قرأت في هاشتاق «الدارسون على حسابهم يناشدون بانضمامهم» الذي يعد من أنشط الهاشتاقات على وسيلة التواصل تويتر – تغريدة مفادها – «سلاح كل دولة أبناؤها ودون العلم سيكونون أداة هدم سلبية.. يجب أن تكون أول قراراتك هم!»، التغريدة موجهة لمعالي وزير التعليم عزام الدخيل، ولا أدري هل اطلع عليها الوزير أم إنها مرت مرور الكرام؟ مثل «كوم» تغريدات طلابنا في الخارج الذين يناشدون إلحاقهم في برنامج الابتعاث، وقرأت أيضاً تغريدة على شكل رسالة تحت الوسم يقول مرسلها « نداء لكل المسؤولين والقياديين والموظفين بوزارة التعليم وبالأخص مدير عام شؤون البعثات، نحن مجموعة الطلاب الدارسين على الحساب الخاص نناشدكم بفتح أبوابكم لنا، كما وجهكم خادم الحرمين الشريفين، والاستماع لمشكلاتنا ومعاناتنا، فلقد أرهقتنا الديون والمصاريف بسبب تأخر معاملات طلبات الإلحاق الخاصة بنا بالبعثة لدى الوزارة لأشهر عدة دون تحرك وعدم استجابة الوزارة والملحقية وجميع العاملين التابعين للوزارة لاستفساراتنا المتعلقة بطلب الإلحاق، فكلنا أمل أن تساعدونا في إنهاء معاملات أبنائكم»… البيروقراطية في التعاطي مع مشكلات طلاب الابتعاث ومن هم يدرسون على حسابهم الخاص، ستؤثر على طلابنا وقد تقضي على أحلامهم في إكمال دراستهم بالخارج، فالوزارة وملحقياتها كما يبدو لا تقوم بدورها في تذليل العقبات التي تواجه طلابنا في الغربة، على الرغم من أن جميع معاملاتها تتم إلكترونياً؛ إذن ما الذي يجعل طلبات إلحاق الطلاب تتعطل لأشهر دون البت بها؟ بقي القول على وزارة التعليم الالتفات إلى شريحة طلاب الخارج، وتسهيل إجراءات إلحاق من لم يلتحق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين وهو مستوف لشروط الالتحاق، ما الذي يمنع تسريع إنهاء معاملاتهم؟ خاصة أن بعض من تنطبق عليهم الشروط ما زالت معاناتهم في الوزارة تمتد لأشهر دون خلاص!